سمير فرج يكشف لفتة إنسانية خلال حفر طريق الكباش

مشروع طريق الكباش
مشروع طريق الكباش

قال الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إنه عمل في منذ 2004 حتى 2011، مشيرا إلى أنه كان حزين جدا على توقف المشروع في 2011، ولكنه حاليا في غاية السعادة بعد الانتهاء من المشروع.

اقرأ أيضا | زاهي حواس: بكيت من الفرحة عندما رأيت احتفالية طريق الكباش

وأضاف سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن هناك صعوبات كبيرة واجهته خلال مشروع طريق الكباش، موضحًا أن طريق الكباش قبل الحفر كان عليه 450  بيتا، وكان لتنفيذ المشروع يجب هدم تلك المنازل لبدء الحفر.

وتابع: " تم وضع خطة لمشروع طريق الكباش منذ عام 2004 وعرضناها على زاهي حواس وبالفعل بدأنا التنفيذ بعد الحصول على تمويل لتعويض أصحاب المنازل، ولكن كان في ست وحيدة لها بيت وزوجها متوفي وملهاش أولاد، وكانت لا تريد مغادرة منزلها، ولتعويضها قمنا ببناء بيت بالقرب من المنطقة وهذه من الجوانب الإنسانية التي راعيناها".

ولفت إلى أن الأهالي كانوا غير مقتنعين بوجود الكباش تحت الأرض، وعند الحفر مترين لم نجد الكباش، وزودنا الحفر 4 أمتار، لم نجد أيضًا، وبعد الحفر 6 أمتار ظهرت الكباش، ونجحنا في المهمة، وأصبحنا نمتلك أجمل طريق بالعالم.

على جانب آخر، أكدت النائبة نورا علي رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، أن التدفقات السياحية الكبيرة التي شهدها معبد الكرنك بالأقصر اليوم من مختلف الجنسيات الأجنبية.

وأوضحت نورا على أن الجنسيات التي زارت المعبد من أمريكا والبرازيل وفرنسا وروسيا وبيلاروسيا ورومانيا وإيطاليا وفرنسا وغيرها من الجنسيات القادمة بالطيران المباشر من مختلف الأسواق وكذلك رحلات اليوم الواحد القادمة من الغردقة وباقى مدن البحر الأحمر، والتقاط الصور التذكارية في جميع مناطق المعبد ودخول طريق الكباش الفرعونى والتقاط الصور التذكارية بداخله أيضاً، والاستمتاع بالجو الدافئ وجمال الأقصر ومعالمها الأثرية ومعابدها الفرعونية والحضارة المصرية القديمة، جاء بعد النجاح الكبير والحفل الأسطورى العالمى الضخم الذى أبهر العالم ولفت أنظاره للأقصر الجديدة في احتفالية طريق الكباش.

وأضافت النائبة نورا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى جعل مدينة الأقصر محل أنظار العام، وتوافدت عليها الأفواج السياحية من جميع الدول لأنها أصبحت من أهم مدن العالم وبها أكبر متحف مفتوح، ويتدفق إليها السياح للاستمتاع بكنوزها ومعالمها وسحر الحضارة المصرية القديمة فيها، وعبور النيل بالباصات السياحية لزيارة معالم الغرب الآثرية ومنها معبد الملكة حتشبسوت ومعبد الرمسيوم وتمثالى ممنون ومدينة هابو ومقابر وادى الملوك والملكات.