أما قبل

الإجابة عند هيئة المجتمعات

داليا جمال
داليا جمال

سؤال يطرحه آلاف المواطنين بمدينة ٦ اكتوبر من أصحاب الأراضى والعقارات بالكمبوندات الذين قامت هيئة المجتمعات العمرانية بوقف التعامل عليها بعد انتزاعها منهم لأسباب مختلفة. إما لعدم اعتراف الهيئة بأوراق ملكيتهم للاراضى برغم أنها مثبتة منذ عشرين عاما أو بسبب مديونيات وفوائدها بعد عجز المالكين عن سدادها..

وكانت الإدارة السابقة بالهيئة تقوم بتسوية هذه النزاعات مقابل تنازل الملاك عن حصة من أرضهم كما حدث مع ملاك الحزام الأخضر وأرض الرقابة.. إلا أن هذه الحلول توقفت مع ملاك أراضى الاعلاميين وبوابة سبعة.. ولم تقدم لهم الهيئة أى حلول وتركتهم يناطحون طواحين الهواء.. فلا هى استفادت من الأراضى ولا أعطتها لاصحابها الذين أمضوا سنوات فى مطالبة وزارة الاسكان بحقهم فيها حتى وصل الامر الى قبولهم ولو مساحة عشرة بالمائة فقط من أرضهم مقابل تنازلهم عن ٩٠ % منها للهيئة !! ولكن حتى ذلك لم يشفع لهم عند الوزارة ولم يرض قياداتها.

ومن الغريب أن هيئة المجتمعات قامت  بتسوية الديون المستحقة على عشرات  الكمبوندات المتعسرة فى سداد أقساط الأراضي.. عن طريق قبول استبدال المديونية بأراض أو وحدات من هذه الكمبوندات .. وحاليا ترفض التعامل بالمثل مع نفس الحالات بالضبط.. وترفض قيادات الهيئة تسوية المديونية بمقابل عينى اراضى ووحدات لتأخذ الدولة حقها.. ويسترد الملاك عقارهم  ولكن الظاهر.. أن الجمود ووقف الحال عاجب على كده !!

ملاك العقارات الآن فى بؤس وحيرة.. ويتلاعب بهم صغار الموظفين بأن الحل عند فلان بيه، واشاعات بأنها عند علان باشا ! والسؤال هنا لماذا قام مسئولو الهيئة سابقا بوضع حلول للبعض ونفذوها فورا أما حاليا فالجمود وابقاء الاوضاع على ماهى عليه يتسيد الموقف!
سؤال مطلوب الاجابة عنه من قيادات الإسكان.