خاص| الانتهاء من تطوير 30% بمنطقة الحاكم بالقاهرة التاريخية

منطقة الحاكم بالقاهرة التاريخية قبل و بعد التطوير
منطقة الحاكم بالقاهرة التاريخية قبل و بعد التطوير

 أكد المهندس محمد الخطيب استشاري تطوير القاهرة التاريخية ، أنه تم الإنتهاء من مايقرب 30% من المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم، وذلك منذ بدء العمل قبل 3 أشهر تقريبا .

وأوضح في تصريحات خاصة لـ بوابة أخبار اليوم، أن منطقة مسجد الحاكم تبلغ مساحتها 60 ألف متر مربع تقريبًا ، وهي واحدة ضمن 5 مناطق ذات الأولوية بالقاهرة التاريخية ، والتي منها أيضا  المنطقة المحيطة بمسجد الصالح وتسمى الخيامية ، وحارة الروم ، ومنطقة درب اللبانة  ،متابعا ان العمل في باقي المناطق  يسير بالتوازى .

 

وأشار استشاري القاهرة التاريخية  أن التعامل مع هذه المناطق صعب  ويتم وفقا لاشتراطات ومعايير من اليونسكو  ، بالإضافة لوجود سكان ومحلات وورش .

اقرأ أيضا| التنمية الحضارية: خطة تطوير القاهرة التاريخية بكل محاورها ممتدة حتى 2030

وأضاف أن منطقة الحاكم تحديدا  كانت تعانى من حالة كبيرة من التدهور العمراني وصلت إلى أن بعض المبانى تحولت لخرابات ، أو حدث لها العديد من التعديات ، وأن التفاوض مع السكان استغرق  وقت طويل ،وذلك  لاخلاء المبانى الخربة أو الآيلة للسقوط .

وحول معايير العمل بهذه المناطق أوضح الخطيب أنها تخضع لأكثر من سيناريو طبقا لطبيعة المبني ، قائلا إن المبانى الأثرية يتم ترميمها وإعادة استخدامها .

 

وأكد أن إعادة الاستخدام معيار مهم لأن أغلب الأماكن الأثرية التى رُممت دون إعادة استخدامها عادت مرة أخرى للتدهور ، بالإضافة أيضا إلى أن دخل استغلال المبني يُستخدم في أعمال الصيانة له.

 

واستكمل:" أما المبانى التراثية فيتم ترميمها و إعادة استخدامها أو تُرمم لصالح سكانها ، أما المبانى التى بحالة جيدة تُجدد   بنيتها التحتية و الواجهات والأسطح و يتم إزالة المخالفات ومعالجتها  حتى تكون متناسقة ومتجانسة  مع طبيعة القاهرة التاريخية  ، متابعًا أن الوكالات سيتم تطويرها وتحويلها إلى فنادق .

وأضاف استشاري القاهرة التاريخية :" الأراضى الفضاء بيتم تعويض اصحابها ، وإعادة تبليط الشوزارع بالبازلت ، وضبط الإضاءة ، ونحن نسابق الزمن ، للانتهاء من هذه المناطق قبل حتى المواعيد المحددة للتسليم".