الطيران الإثيوبي يقصف المحولات الكهربائية لسد «تيكيزي» | فيديو

قصف محولات سد تيكيزي
قصف محولات سد تيكيزي

يبدو أن رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد يستخدم سياسة الأرض المحروقة في حربه ضد جبهة تحرير تيجراي ، فبعد ان قام بقصف سد "تيكيزي" صباحا، قامت قواته الجوية بقصف محولاته الكهربائية مساء.

قام عدد من المغردين بنشر مقطع فيديو يظهر محولات سد "تيكيزي" مشتعلة وكومة من النيران، بعد ان قامت القوات الجوية التابعة لجيش أبي احمد بقصفها، و لم تكتف بقصف السد فقط صباحا.

جدير بالذكر أن سد "تيكيزي" يبعد عن سد النهضة قرابة 460 كيلومتر فقط. 
وسد تيكيزي هو سد لتوليد الطاقة الكهربائية في إقليم تيجراي شمال إثيوپيا، وهو أعلى سد خرساني ثنائي الأقواس في أفريقيا.
وانتهى العمل في بنائه في 15 نوفمبر 2009، ليتفوق على سد في لسوتو.

أقرا أيضا جبهة تحرير تيجراي تتهم آبي أحمد بتدمير «سد تيكيزي» بإثيوبيا

وتعيش إثيوبيا حالة من الاضطرابات بينها وبين مسلحي جبهة تحرير تيجراي، لدرجة تحدثت فيها بعض الأنباء عن خطر يداهم العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ويتواصل القتال بين القوات الفيدرالية، التي يتزعمها آبي أحمد، وقوات جبهة تحرير تيجراي المتحالفة مع جيش تحرير أورومو، وسط احتدام الصراع بين الجانبين.
وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.