ليست النهاية، ولكنها البداية لنهاية! كل مصري يعيش علي أرض مصر وخارجها، يعي تماما أن الضربات الجوية علي معاقل داعش الإرهابي في ليبيا ليست نهاية المطاف، وإنما هي البداية لوضع النهاية لذلك التنظيم الإرهابي. ثقتنا في جيشنا تجعلنا علي يقين تام أن الضربات الجوية ستستمر علي معاقل الإرهاب في أي مكان، طالما هدد أمن واستقرار مصر، وعلي يقين من أن الجيش المصري سيجبر الإرهاب علي دفع الثمن عن كل جرائمه التي ارتكبها في حق الأبرياء، وسيكون الثمن غاليا، فلن نقبل إلا حياتهم ثمنا عن كل ما ارتكبوه. أخرج الإرهابيون كل ما في جعبتهم، وكشفوا عن أقصي ما يملكون من ضعف يتوهمون أنه قوة، فرأيناهم جبناء غدرة، جرائمهم جرائم خسة، يقتلون الأبرياء ويخطفون النساء ويفوقون التتار في بشاعة جرائمهم اللانسائية وحان دورنا لنريهم كيف ترد مصر علي جرائم الخسة والندالة. ما قام به نسور مصر من ضربة جوية علي معاقل الإرهاب في ليبيا هو أقل القليل مما يمكن أن يقوم به نسور مصر ورجالها من القوات المسلحة، ولو أرادوا لجعلوها ناراً لا تنطفيء وجحيما لا يتخيل أحد مدي قسوته. قال الإرهابيون علي مواقع تواصلهم المريض، انهم سيردون، ونحن نقول لهم ردوا، وسنرد عليكم بأقسي مما تتخيلون، أقسي كثيرا من مجرد هجمات جوية قامت بها نسور مصر وتعتبر بالنسبة لهم نزهة. فقد كانت الضربات الجوية مجرد رسالة سريعة مختصرة لما يمكن أن يكون رد جيشنا عليكم، والرسالة لم تنته بعد.. فمازالت تحمل الكثير انتظروه .. ستصلكم وقتما وكيفما نشاء. لقد أقسم جنود مصر البواسل علي القصاص لجميع شهدائنا، وهم قادرون علي القصاص، يقف إلي جوارهم وخلفهم شعب مصر الأبي. أما رعاة الإرهاب ، فعليهم أن يتيقنوا أنهم لن يفلتوا بجرائمهم ودعمهم للإرهاب، وأن محاسبتهم أتية ، وستكون من شعوبهم قبل الدول المكتوية من نار ارهابهم . هذا الحساب سيكون أقرب مما يتصورون.. ووقتها لن تفلح معهم أي محاولات للهرب. وكما انتصر الشعب بمساندة جيشه في إثناء الإرهاب عن السلطة، سينتصر بجيشه في حربه ضد الإرهاب، وسنقتلعه من جذوره إلي غير رجعة. سلمت يا مصر من كل شر وسلم شعبك وجيشك.. النصر لنا إن شاء الله.