وصفت الفنانة سميرة عبدالعزيز إهمال الزوجة أو التقليل منها والسخرية بأنه اشد خطرا وأطول تأثيرا، لأنه ينخر فى ثقة المرأة ويشعرها دوما بالنقص وعدم أهليتها لخوض الحياة بمفردها.
وأضافت أن السينما ناقشت خطورة ذلك الأمر فى فيلم «الباب المفتوح» للفنانة فاتن حمامة، «البطلة كانت عايزة تعيش حياتها بحرية دون ضغوط من المجتمع لإجبارها على زوج معين أو عدم اكمال دراستها، لكن مع الاسف الام كانت قاسية ولم تتفهم الأمر مع انها امرأة.»
وأضافت: حلم بطلة فيلم الباب المفتوح هو أن تصبح قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها غير ان اسرتها شرعت فى وضع العراقيل أمامها طيلة الوقت مع الاصرار على ان تكون خاضعة دوما لولى الامر سواء أبا أو أخا أو زوجا على اعتبار أنه الأدرى بمصلحتها، وفى نهاية الفيلم وجدت الفتاة من يساعدها لتقول: لا للعنف الصامت ولا للأذى النفسى مهما كانت العواقب وخيمة.. وفى فيلم «المراهقات» كانت الأم قاسية وتجبر ابنتها على طاعتها هى وشقيقها بشكل أعمى، أما فيلم «زوجة راجل مهم» فقد احتوى على أبشع مظاهر العنف الصامت والضغط النفسى والعصبى لدرجة أن النهاية كانت مؤلمة للاسرة بأكملها، وهذه الأعمال تبين مدى التأثير السلبى للعنف الصامت على المرأة.
إقرأ أيضاً|سميرة عبدالعزيز تستأنف بروفات مسرحية «نجوم الضهر» مع محمد صبحي
