يظن الناس أن الأمور تم حسمها فى الأهلى والزمالك فى انتخابات انتهت وأخرى قادمة.. بينما ما يلوح فى الأفق أعمق مما يتحرك على الأرض.. هناك صراع كبير لتثبيت أقدام شخصيتين كبيرتين فى الناديين.. هناك خرائط تتغير تضاريسها من حين لآخر لضمان ''راحة بال'' الدولة وتخليصها من وجع الدماغ الذى ظل لسنوات «مستصغر شرر'' يوشك أن يصبح ''معظم النار''.. هناك أساسيات لابد من ترسيخها فى علاقة أى مؤسسة وأى فرد بالدولة.. وهناك حدود وخطوط حمراء لا يجب تجاوزها فى أوهام ''لى ذراع'' الدولة وهى التى دفعت الغالى والنفيس لكى تثبت أركان الأمن العام والسلام الاجتماعى.. فلا تظل كما حدث فى السنوات الماضية عرضة لانفلات جمهور وأشخاص وإدارات تخيلت أنها ''محمية طبيعية'' من شعبيتها فتتصرف وكأنها دولة داخل الدولة.. هذا من المفترض انتهى بنهاية الحزب الوطنى والإخوان.. ويتبقى فى مثلث النشاذ الضلع الرياضى منه..
«خربشة»
