ترامب: ميجان ماركل لا تحترم ملكة بريطانيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعتبر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن ميجان ماركل لا تحترم الملكة البريطانية وأنها استغلت زوجها، الأمير هاري، الذي سيندم على خياره لاحقاً.

وعبر ترامب، في مقابلة تلفزيونية ستبث اليوم الأربعاء على قناة جي بي نيوز البريطانية، عن احترامه الشديد لملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، بقوله إنها "شخصية رائعة"، مشيراً إلى أنه نشأ على احترام العائلة المالكة لأن والدته كانت من اسكتلندا.

جاءت هذه الانتقادات اللاذعة التي أطلقها ترامب ليعلن عدم احترامه لميجان التي تلاعبت بالأمير هاري ودمرت علاقته بعائلته، ما تسبب بألم للملكة.

وأضاف ترامب في معرض حديثه عن دوقة ساسكس: "أعتقد أنها لم تكن محترمة للغاية مع الملكة، وأنها لا تحترم العائلة المالكة والأهم من ذلك الملكة"، مؤكداً على روعة شخصية الملكة "العظيمة والتاريخية"، مضيفاً عدم إعجابه بميجان منذ اليوم الأول، وأن هاري سيندم على خياره هذا في فترة لاحقة من حياته.

وقال ترامب "إن ماركل تحاول القيام بأشياء أعتقد أنها غير لائقة على الإطلاق"، في إشارة إلى مزاعم استخدام لقبها للتدخل في السياسة الأمريكية، من خلال الضغط على أعضاء الكونغرس بشأن قضايا مثل إجازة الأبوة، بحسب صحيفة "ديلي ميل أونلاين" البريطانية.

وكان ترامب قد صرح، في وقت سابق من هذا العام، بنيته المشاركة في انتخابات البيت الأبيض في عام 2024، في حال انضمت ميغان إلى السباق، في إشارة منه إلى رفضه شائعة ترشحها.

يذكر أنه في عام 2019، وصف ترامب دوقة ساسكس بأنها "سيئة" بسبب انتقاداتها السابقة له.

وستتضمن المقابلة الجديدة، حديث ترامب حول مجموعة من الموضوعات بما في ذلك أعمال الشغب في الكابيتول هيل في يناير ومحاكمة عزله بزعم التحريض على هذه الأعمال، والتي برأه مجلس الشيوخ منها في وقت لاحق.

قامت ميجان ماركل زوجة الأمير هاري، دوق ودوقة ساسكس، بتقديم اعتذار اليوم الجمعة 12 نوفمبر لمحكمة بريطانية بسبب تضليلها بشأن نسبة تعاونها مع مؤلفي كتاب متعاطف معها وزوجها الأمير.

وطبقا لـ"اسوشيتيد بريس" ، فقد كانت ماركل دخلت في معركة قضائية في لندن بسبب نشر صحيفة بريطانية لأجزاء من رسالة كتبتها إلى والدها المنفصل عنها بعد زواجها من الأمير هاري في عام 2018.

رفعت ميجان ماركل الدعوى القضائية ضد صحيفة "ميل أو صنداي" وموقع صحيفة "ديلي ميل" بتهمة خرق الخصوصية وحقوق النشر، وحكم قاض بالمحكمة العليا لصالحها في شهر فبراير الماضي.

لكن لم تصمت مؤسسة "أسوشيتد نيوزبيبرز" المسؤولة عن الصحف عن قرار المحكمة، وجادلت بأن ميجان ماركل كتبت الرسالة وهي تعلم بإمكانية نشرها، كما أنها أعلنت عن معلومات خاصة بشأنها من خلال تعاونها مع مؤلفي كتاب "Finding Freedom".

ونفى محامى ماركل في السابق تعاونها هي أو هاري مع المؤلفين، لكن مدير الاتصالات السابق للزوجين، جيسون كناوف، خرج ليكشف عن دليل للمحكمة بأنه قدم معلومات للكتاب، وناقشها مع كلا منهما.

كما أوضح في بيانه للمحكمة أنه أرسل أيضا بريدا إلكترونيا إلى الأمير هاري لمناقشة الكتاب، ورده عليه بأنه سيلتقي بالمؤلفين.