منظمة الصحة العالمية: ظهور متحور «اوميكرون» بالشرق الأوسط مسألة وقت

 أحمد المنظري
أحمد المنظري

أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية أن ظهور خالات اوميكرون بدول الإقليم  هي مسألة وقت ،مؤكدا أن الدولة الوحدة التي أبلغت بالدول العربية والإسلامية بالإقليم هي السعودية. 


وطالب بضرورة إبلاغ الدول عن أي تسلسل جينومي يكشف الإصابة بأي حالات للمتحور الجديد  لسهولة محاصرة التحور وامكانية التحرك للدعم السريع وذلك لمحاصرة اي ظهور جماعي للإصابة وتقصي الامر بالتحاليل العالجة. 


وكشف أن المنظمة تحتاج إلي عده أسابيع لاكتشاف مدي اثر اللقاحات الحالية مع اوميكرون  ومدي تهربه من جهاز المناعة 

اقرأ  أيضا :- في اليوم العالمي لـ«الإيدز».. دعوة واسعة للقضاء على عدم المساواة


جاء ذلك خلال  انعقاد المؤتمر الصحفي لتسليط الضوء على آخر مستجدات جائحة كوفيد_19 في إقليم شرق المتوسط مع التركيز على المتحور الجديد أوميكرون.

 

جدِّد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عزمه على مواجهة التحديات، في اليوم العالمي للإيدز ،التي تؤدي إلى إصابات جديدة بفيروس العوز المناعي في الإقليم، وعلى الوصول إلى الذين يحتاجون خدمات اختبار فيروس العوز المناعي البشري وعلاجه. .وذلك لإطلاق حملة شهر لاختبار  الكشف عن  الفيروس.

 

وتهدف حملة اليوم العالمي للإيدز إلى تشجيع المعرَّضين لخطر الإصابة بالفيروس إلى إجراء الاختبار.

 وتدعو منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشتَرَك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إلى تخصيص شهر لاختبار الكشف عن الفيروس. 

 

وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «مع تخصيص هذا الشهر لاختبار فيروس العوز المناعي البشري، اسمحوا لي أن أجدد التزامنا بالقضاء على الإيدز بوصفه أحد تهديدات الصحة العامة بحلول عام 2030، وتحقيق رؤيتنا الإقليمية لتوفير الصحة للجميع وبالجميع». 

فبعد أكثر من 40 سنة، لا يزال فيروس العوز المناعي البشري يحصد أرواح الناس. وبنهاية عام 2020، كان الفيروس سببًا في وفاة أكثر من 240000 شخص في إقليم شرق المتوسط.

ويواجه الإقليم وباء فيروس العوز المناعي البشري الذي ينمو بوتيرة هي الأسرع مقارنةً بأي إقليم آخر من أقاليم المنظمة. ويعاني الإقليم أيضًا من المعدلات الدنيا لإتاحة خدمات الاختبار والعلاج. ولعل أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك هو ضعف فرص الحصول على التشخيص؛ فمن بين المصابين بفيروس العوز المناعي البشري في الإقليم، 40% فقط هم من يعلمون حالاتهم.