الأمم المتحدة: القضاء على فيروسي نقص المناعة وكورونا يتطلب مزيدا من التضامن الدولي

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، ويني بيانيما، أن التقدم للتغلب على جائحة الإيدز، الذي كان بالفعل بعيداً عن المسار الصحيح، يتعرض الآن لضغوط أكبر مع استمرار تفشي أزمة كـوفيد-19، وتعطل خدمات الوقاية والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية وخدمات التعليم وبرامج الوقاية من العنف وغيرها."


وأضافت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، أنه لا ينبغي الاختيار بين إنهاء جائحة الإيدز اليوم والاستعداد لجوائح الغد. "النهج الوحيد الناجح سيحقق كليهما. حتى الآن، لسنا على الطريق الصحيح لتحقيق أي منهما."

اقرأ أيضا| غوتيريش: القضاء على الإيدز يتطلب تضامنًا أكبر للتغلب عليه

كما حذرت بيانيما من أن 7.7 مليون حالة وفاة مرتبطة بالإيدز قد تحدث على مدى العقد القادم، إذا فشل العالم في معالجة أوجه عدم المساواة، لافته إلى أن توقعات وكالة الأمم المتحدة التي تقود المعركة العالمية للقضاء على الإيدز تشير إلى أن 7.7 مليون وفاة مرتبطة بالإيدز ستحدث بين عامي 2021 و2030 إذا ظلت تغطية خدمة فيروس نقص المناعة البشرية ثابتة عند مستويات 2019.


وتابعت: بعض البلدان التي لديها أعلى معدلات إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، حققت تقدما ملحوظاً ضد الإيدز، ومع ذلك، فإن الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية لا تتراجع بسرعة كافية على مستوى العالم لوقف هذه الجائحة، مع 1.5 مليون إصابة جديدة بالفيروس في عام 2020 وزيادة معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في بعض البلدان.


وأوضحت بيانيما، أننا نعلم ما الذي ينجح من خلال رؤية استجابات رائعة للإيدز في بعض المناطق، لكننا نحتاج إلى تطبيق ذلك في كل مكان للجميع.


وأشارت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، إلى أن إنهاء التفاوتات للقضاء على الإيدز هو خيار سياسي يتطلب إصلاحات جريئة في السياسات ويتطلب التمويل.