مقتل 30 مدنيا وعسكريا في هجومين مسلحين بأفريقيا الوسطى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قتل نحو 30 مدنيا وعسكريان الأحد في هجومين شنتهما جماعات مسلحة في شمال غرب جمهورية إفريقيا الوسطى التي تشهد قتالا بين الجيش ومسلحين.

اقرأ أيضًا: البنك الدولي: 227 مليار دولار حجم التكلفة الاقتصادية لـ«كورونا» 

وقال إيسايا جبانين، نائب محافظ المنطقة إن "حوالي ثلاثين مدنيا واثنين من أفراد القوات المسلحة قتلوا الأحد في هجومين متزامنين في قريتي كايتا وباينجو" على بعد نحو 500 كيلومتر شمال غرب العاصمة بانغي، قرب الحدود مع الكاميرون.

وأكد مصدر للوكالة طلب عدم كشف هويته حصيلة الهجوم. 

وحمّل جبانين مسؤولية الهجوم لحركة "العودة والتعويض ورد الاعتبار" التي يتحدر غالبية عناصرها من إثنية الفولاني، وهي إحدى أقوى الجماعات المسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وشاركت الحركة مع تحالف للمتمردين في شن هجوم واسع نهاية ديسمبر للإطاحة الرئيس فوستين أرشانج تواديرا، تزامنا مع إجراء انتخابات رئاسية تقدم لها الأخير للفوز بولاية ثانية.

وصنفت الأمم المتحدة جمهورية إفريقيا الوسطى ثاني أقل الدول نموا في العالم، وقد غرقت في حرب أهلية دامية بعد انقلاب عسكري عام 2013. 

والنزاع مستمر لكن حدته تراجعت بشكل كبير على مدى السنوات الثلاث الماضية، رغم أن مناطق شاسعة لا تزال خارج سيطرة السلطة المركزية. 

وأوضح جبانين أن عددا كبيرا من سكان المنطقة لجأوا منذ الاثنين إلى الكاميرون المجاورة.