خلال الربع الثالث من العام 2021

تراجع مبيعات الهواتف الذكية عالمياً بنسبة 6.8% 

 الهواتف الذكية
الهواتف الذكية

أدى النقص في توفر المكونات الاساسية ومنها الرقائق الالكترونية، في تعطيل جداول الإنتاج الخاصة بشركات الهواتف الذكية، مما نتج عنه انخفاض في مستوى المخزون وتأخير في توفّر المنتجات، الأمر الذي أثر في نهاية المطاف على المبيعات إلى المستخدم النهائي، بنسبة 6.8% خلال الربع الثالث من العام 2021، وفقا لتقرير صادر عن شركة "جارتنر" العالمية لأبحاث السوق.

وأوضح أنشول جوبتا، كبير مسؤولي الأبحاث لدى شركة "جارتنر"، قائلا: "على الرغم من الطلب القوي من المستهلكين، فقد تراجعت مبيعات الهواتف الذكية بسبب تأخّر إطلاق المنتجات، واستغراق عملية التوصيل مدة زمنية أطول، وعدم توفّر المخزون الكافي في قنوات التوزيع، وقد انعكست آثار قيود التوريد على خطوط إنتاج الهواتف الذكية الأساسية والعامة أكثر من تأثيرها على الطرز المتميزة".

أقرأ أيضا.. بسبب نقص الرقائق.. «آبل» تخسر 6 مليارات دولار

وأشار إلى أن النقص الحالي في توفّر المكونات، مثل الدارات المتكاملة للترددات اللاسلكية وإدارة الطاقة، قد تسبّب في تأخير خطوط إنتاج الهواتف الذكية حول العالم، وهذا ما أخلّ بتوازن العرض والطلب، مما اضطر المستخدم النهائي لتحمّل الخيارات المحدودة التي كانت متاحة في منافذ البيع، غير أن مبيعات الهواتف الذكية من الفئة المميزة واصلت نموها على الرغم من تراجع مبيعات الهواتف الذكية بشكل عام خلال هذه الفترة من العام.

 هذا ووفقا للتقرير فقد استعادت شركة "آبل" المركز الثاني في مبيعات الهواتف الذكية للمستخدم النهائي، في حين تراجعت شركة "تشاومي" Xiaomi إلى المركز الثالث خلال الربع الثالث من العام 2021، فيما حافظت شركة "سامسونج" على تصدرها لمبيعات أسواق الهواتف الذكية إجمالا، رغم تراجع حصتها السوقية 1.9% مقارنة بالعام الماضي.