عاجل

مجلس الأمن الروسي: سنواصل مراقبة أنشطة الناتو وأوكرانيا قرب حدودنا

نيكولاي باتروشيف
نيكولاي باتروشيف

أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أن روسيا ستتابع مراقبة تحركات الناتو وأوكرانيا على حدودها، وذكر أن موسكو أبلغت واشنطن بأنها لا تتبع أي خطط عدوانية تجاه كييف، وذلك نقلًا عن موقع "روسيا اليوم".

وقال باتروشيف، اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر، "خطاب الإعلام الغربي ومسؤولي رفيعي المستوى في الولايات المتحدة حول اتباع روسيا خططًا عدوانية لا يستند إلى أي أساس. الاتحاد الروسي لم يبدِ أبدًا عدوانية تجاه أي دولة وعلى وجه الخصوص أوكرانيا، التي يقطنها شعب مقرب لنا من حيث الدم واللغة والتاريخ".

وشدد باتروشيف على أنه "لا تجري أي عمليات انتقال غير مبررة للقوات الروسية أو تدريبات غير مخطط لها بالقرب من الحدود مع أوكرانيا".

وتابع قائلًا: "نفى في حينه مسؤولون أوكرانيون، بينهم سكرتير مجلس الأمن والدفاع القوميين، ألكسيي دانيلوف، صحة تقارير الصحف الأمريكية حول جر روسيا قوات مسلحة إلى الحدود. لكنهم التزموا لاحقًا، على ما يبدو بعد تلقي تعليمات في هذا الصدد، بموقف مختلف تماما يسهم في أن تزيد كييف من إنفاقها العسكري".

وأضاف أن هذه الادعاءات تستخدم كتبرير "لتصعيد التوتر في شرق البلاد (أوكرانيا)، وتنفيذ عمليات استهداف متسلسلة خرقا لاتفاقات مينسك لأراضي سيطرة جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، بما في ذلك بواسطة طائرات مسيرة ضاربة ومدفعية وأنواع أخرى من الأسلحة الثقيلة".

وأوضح باتروشيف أن "الولايات المتحدة تقوم مع حلفائها، من خلال تأجيج الأوضاع المتعلقة بالتهديد الروسي المزعوم، بخلق أجواء إعلامية مفيدة لهم لتعزيز مجموعة قواتهم العسكرية وزيادة الأنشطة الاستطلاعية وكذلك توريد الأسلحة الحديثة والذخائر والموارد المادية للقوات الأوكرانية والتشكيلات القومية".

وأشار إلى أن "موسكو أبلغت واشنطن بالمعلومات حول هذا الأمر وحول غياب أي خطط عدوانية لدى روسيا تجاه أوكرانيا".

وتابع: "على الرغم من الدعوات إلى الطرف الأمريكي لوقف نشر المعلومات المضللة سواء في وسائل الإعلام أو خلال الاتصالات مع الشركاء الأوروبيين، لم تأت أي تغييرات. من غير الواضح حاليًا ما هو الغرض من نشر هذه المعلومات المضللة، لكن من الممكن أنه يهدف إلى تبرير فرض عقوبات إضافية بحق روسيا".

وشدد باتروشيف: "أما الأنشطة العسكرية المكثفة للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، فإننا سنواصل مراقبة تحركات قوات الناتو وأوكرانيا قرب حدودنا من كثب".