بعد تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي.. كريم عبد العزيز: أعيش أجمل أيام حياتي

كريم عبد العزيز
كريم عبد العزيز

 أعرب النجم كريم عبد العزيز عن سعادته الغامرة بتكريمه فى مهرجان القاهرة السينمائى وحصوله على جائزة فاتن حمامة للتميز، وقال كريم: "إن سعادتى بهذه الجائزة لها خصوصية كبيرة لأنها من مهرجان عريق وكبير، وسبق أن حصل عليها نجوم كبار، وتحمل اسم النجمة الكبيرة فاتن حمامة، وأعيش أجمل أيام حياتى بفضل هذا التكريم الكبير".


 وأوضح أن أول جائزة حصل عليها فى حياته كانت فى التسعينيات، وجرى وقتها على الفنانة فاتن حمامة ليخبرها وقدمت له نصيحة بشأن عمله وأن يركز على الظهور فى أعماله الفنية وليس الظهور لمجرد الظهور.


 وأكد كريم أنه كان سعيدا جدا بتقديم منى زكى له فى افتتاح المهرجان، لأنها أول فنانة وقف معها فى السينما، وقال: فرحتى بمنى كانت فرحة بجد من القلب، وعلاقتى بها رائعة على كل المستويات، وبالطبع علاقتى جيدة بكل نجمات جيلى، وعن نظرة ماجد الكدوانى له خلال تكريمه، قال: ماجد شخص صادق جدا وجدع وهو نعمة فى حياتى، وهو أخى وصديقى وحبيبى.


 وأضاف كريم: أنا مقل جدا فى أعمالى، فجيلى عكس الأجيال السابقة، كنا ننتظر نزول أعمالنا ثم نبدأ فى العمل المقبل وهكذا، ورغم أن هذا خطأ لكنه كان سمة جيلنا فى بداياته، لكن مؤخرا أصبحنا نفعل عكس ذلك ونعمل فى أكثر من فيلم فى نفس التوقيت، والحمد لله لم أندم على أى عمل قدمته.


 وقال كريم أن أفضل شيء فى النجومية هو ألا تشعر بها، فالفنان يجب ألا يشعر أنه نجم، وأكثر نصيحة أوجهها للجيل الجديد أن يحبوا عملهم ويحترموه، فأكثر جملة كان والدى يقولها لى وأنا طالب أننا ورثنا السينما ممن سبقونا ويجب أن نحافظ عليها.


 وأكد كريم أن الوصول للعالمية هو حلم كل ممثل، وما على الفنان إلا السعى، وصناعة السينما فى مصر تطورت جدا بما يمكن أن يساهم فى الانتشار العالمى.


 وعن صعوبات الحياة الفنية قال كريم: لا يوجد عمل خال من الصعوبات، المهم أن يتواجد الفنان فى البداية ثم يثبت نفسه، ثم يحافظ على المكانة التى يصل إليها، وأعتقد أن جيلنا واجه تغيرات عديدة منها السوشيال ميديا والثورات، وواجهنا كل تلك الصعوبات، وقد كنت محظوظا أننى نشأت فى بيت مخرج فكان طريقى ممهدا بشكل كبير.


 وأضاف: كنت دائما أضع عادل إمام ونور الشريف ومحمود عبد العزيز أمام عينى، لأننا كبرنا على أعمالهم، وكنت أتطلع للوصول إلى ما وصلوا إليه من نجومية.


 وقال كريم إن بدايته الحقيقية فى السينما كانت فى فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» وأوضح: عرفنى مروان حامد على شريف عرفة وقدمنى له للمشاركة فى فيلم من بطولة أحمد زكى وسناء جميل، ومن أول يوم أعطانى مشهدا رئيسيا مع أحمد زكى وطلب منى تقديمه، ورغم خوفى لكنى كنت أرى نفسى محظوظا لأنى عملت مع كبار النجوم، وكذلك مخرجون كبار، وأضاف أن كل شخص عمل معه ترك فيه بصمة، وكل مرحلة فى حياته الفنية حققت إضافة ما فى حياته.


 وكشف كريم أن مظهره الحالى و»لوك الشنب» مرتبط بدوره فى فيلم «كيرة والجن» الذى يواصل تصويره حاليا، كما يستعد لتصوير الاختيار ٣ بمشاركة أحمد عز وأحمد السقا.


 وكشف كريم أنه يتمنى أن يتجه يوما ما للإخراج، ولكنه لا يضع خطة معينة أو موعدا محددا لتحقيق ذلك الحلم.


 وعن طريقة اختيار أعماله قال كريم: عندما يأتينى سيناريو أقرأه للنهاية بتأنٍ كبير، لأن الحدوتة يجب أن تجذب الفنان، ثم أعود وأقرأ شخصيتى وحدها، ولا يكفينى أن تكون الشخصية وحدها جذابة، بل يجب أن يشدنى العمل ككل متكامل.


 وعن اعتباره أحد جانات عالم الفن قال كريم إن الوسامة وحدها لا تكفى وأن الأداء هو الفيصل لأن الشكل قد يدخل أحدهم إلى عالم التمثيل لكنه لن يمكنه من المواصلة إذا لم يكن أداؤه مميزا.


 وكشف كريم أن دوره فى فيلم «الفيل الأزرق» هو أكثر دور أثر فى نفسيته، وقال: كنت عندما أسمع عن تأثر الفنانين نفسيا بالأدوار التى يقدمونها أقول لنفسى إن هذا مجرد كلام، لكنه حقيقى جدا، وقد حدث معى خاصة فى فيلم الفيل الأزرق.


 وعن الدور الوحيد الذى لم يقدمه ويتمنى تقديمه قال: لم أقدم دور الشرير حتى الآن، وعن تقييمه لوضع السينما حاليا قال: أنا راض عن السينما المصرية بشكل كبير، وأرى إنها تعيش أفضل سنواتها وتزدهر سواء السينما الفنية أو التجارية، وأرى أن السينما ستظل بشكلها المتعارف عليه، فالمنصات الإليكترونية قد تؤثر على التليفزيون ولكنها لن تؤثر على السينما بشكلها التقليدى الذى نعشقه جميعا.

 

اقرأ أيضاً| أحمد عز وهند صبري يستأنفان «كيرة والجن» بالمتحف الزراعي.. اليوم