بلاغ للنائب العام ضد حمو بيكا يتهمه بالإساءة للدولة

 حمو بيكا
حمو بيكا

تقدم محامي شهير ببلاغ للنائب العام، ضد حمو بيكا، لظهوره ونشره فيديو مسيئ للدولة المصرية، والحط من كرامة المصريين، مشيرا إلى أن «بيكا» واحد من المرتزقة العاطلين ويروج للبذاءة والبلطجة والمخدرات.

اقرا ايضا|دعوى قضائية لوقف قرار منع مطربي المهرجانات من الغناء  

وأوضح قدم البلاغ  في بيان له، أن استند إلى أن حمو بيكا، واحد من مجموعة من المرتزقة والعاطلين، الذين ظهروا على الساحة الغنائية، بغية تلويثها، والترويج للبذاءة والبلطجة والمخدرات والتحرش الجنسي، بخلاف العديد من الجرائم، ثم تطور الوضع إلى ما هو أخطر وأفظع، بعد أن كانت الأغنيات تحوي العديد من الألفاظ والإيحاءات الجنسية، أصبح الآن الغناء بالألفاظ البشعة والمتدنية بعبارات فجة صريحة.


 وتابع البلاغ" أن ذلك الأمر جعل نقابة الموسيقيين الموقرة برئاسة رئيسها أمير الغناء العربي هاني شاكر، اتخاذ قرار لا رجعة فيه، بوقف ومنع غناء مجموعة من هؤلاء، ومن بينهم المبلغ ضده، وذلك لشنهم حملة من البذاءة، الغرض منها تلويث سمعة مصر وحضارتها الفنية الشامخة، ونثر الأتربة والتلوث على هذه الحضارة الفنية العريقة.

وأكد المحامي أنه فوجئ بحمو بيكا يبث فيديو يقوم فيه بالإساءة إلى مصر وسمعتها الدولية، وذلك بأسلوب فج، بطلب سيارة من أحدث أثرياء السعودية، كما فعل مع المدعو عمر كمال، بأسلوب يستخدمه المتسولين والعاطلين والشحاتين، ما يسيئ إلى سمعة واسم الدولة المصرية، بين دول العالم، والحط من كرامة المصريين، ولما كان ذلك، وكان ما ورد بالفيديو سالف الذكر بعاليه، يسيئ للدولة المصرية ومكانتها خارجيا، وكذا يحط من كرامة المصريين بالخارج، واختتم صبري بلاغه، ملتمسا إصدار الأمر بالتحقيق فيما ورد ببلاغه، وإحالة حمو بيكا للمحاكمة الجنائية.

وفى وقت سابق قرر نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر، الخميس، منع التعامل مع كل من (حمو بيكا، والعفريت، وفرقة الصواريخ، وشاكوش، وحنجرة وكثبرة)، وهي فرق وكيانات تدعي امتهانها الموسيقى والغناء.

وقال طارق مرتضى المتحدث باسم النقابة، إن النقابة خاطبت مسئولي محافظة مرسى مطروح بشكل رسمي بمنع أي مطرب أو (دي جي) غير مقيد أو منتسب للنقابة بالغناء في الساحل الشمالي؛ للحفاظ على الفن في مصر من الأغراض السيئة. 

 

وأضاف مرتضى أن هناك دخلاء على مهنة الموسيقى والغناء يعملون في نطاق محافظة مرسى مطروح والساحل الشمالي، وهم غير مقيدين بسجلات النقابة كأعضاء عاملين أو منتسبين، ولذلك تخشى النقابة أن يكون من بين هؤلاء العناصر من يخفي أغراضا أخرى، لا تمت للفن بصلة وقد تسيء إلى أمن الوطن.