عاشت في القرن الأول الميلادي.. وثائق تاريخية عن «أبي عدن»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ذُهل علماء الآثار بعد اكتشاف «معلومات مدهشة» عن حياة إمرأة ثرية ومؤثرة عاشت ذات يوم في مدينة البتراء القديمة.

وحسبما ذكر موقع روسيا اليوم أن ذلك بعد أن كان فريق من علماء الآثار، اكتشف في عام 1961، مجموعة وثائق مخبأة عنها.

وجرى التعريف بمضمون هذه الوثائق من خلال فيلم وثائقي أوضح أن المرأة النبطية هذه كانت تدعى أبي عدن، عاشت في القرن الأول الميلادي.

وامتلكت بستانًا من أشجار النخيل في «موزة»، كما تُظهر أن «أبي عدن» كان بإمكانها القراءة والكتابة.

من ناحية أخرى، قرر رجل أعمال أمريكي شاب توظيف شخص تنحصر مهمته في صفعه في كل مرة يدخل فيها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وذلك للتخلص من إدمانه لشبكات التواصل الاجتماعي. 

اقرأ أيضا |سر اندثار حضارة صينية متقدمة «ليس لها مثيل»

وأفاد موقع VICE الأمريكي أن رجل الأعمال مانيش سيثي اتخذ عام 2012 قرارًا بمكافحة إدمانه على شبكات التواصل التي يتزايد عددها يوما بعد يوم ويضيع في تصفحها الأفراد وقتا هائلا.

واستأجر سيثي شابة لصفعه في كل مرة يزور فيها موقع «فيس بوك»، وهي طريقة عنيفة إلى حد ما لكنها أثمرت في النهاية.

وبعد حوالي 10 سنوات، انتشرت «طريقة سيثي» بشكل كبير بعد أن تفاعل إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، مع قصته على «تويتر».

وقال سيثي: «كنت أضيع قدرا لا يصدق من الوقت على شبكات مثل فيسبوك وريديت وكان وقت التوقف قد حان».

وأضاف: «بعد استخدام تطبيق لإدارة الوقت، اكتشفت أنني كنت أهدر 19 ساعة يوميًا على الشبكات، الأمر الذي جعلني أدرك أنني لن أتمكن من التوقف بمفردي وأنني بحاجة إلى من يشجعني».

وتابع: «لذلك وضعت إعلانا بعنوان «اصفعني إذا انحرفت عن مهمتي» مقابل 8 دولارات للساعة».

وبمجرد نشر الإعلان، تلقى رجل الأعمال حوالي 20 طلبًا من «صافعين متمرسين» ووقع اختياره في النهاية على كارا.

وأضاف: «أكثر من الخوف من التعرض للصفع، كان وجود كارا بحد ذاته ما جعلني أركز على عملي.. أخيرًا أصبح لدي مدير، حتى لو كان مؤقتا، مما جعل التجربة منعشة.. لقد ساعدتني ليس فقط بصفعي، ولكن أيضا من خلال الاستماع إلى أفكاري».

وأشار إلى أن الطريقة كانت فعالة للغاية لدرجة أنه ضاعف إنتاجيته أربع مرات، وسمحت له بالتواصل بشكل أفضل والعمل ضمن فريق.

وتابع: «قررت أن أتولى زمام الأمور وأن أتوقف عن إضاعة الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي وإعادة توجيهه إلى ما هو مهم بالنسبة لي.. الآن أريد أن أساعد الآخرين على تحقيق ما حلمت به في ذلك الوقت».