أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه على توفير لقاحات فعالة ضد متحور كورونا الجديد «أوميكرون» خلال أسبوعين.
ووفقًا لما أعلنته وكالة الأدوية الأوروبية اليوم الثلاثاء، فإن علاجين حصلا على الترخيص في أكتوبر أثبتا فعاليتهما ضد كورونا.
تأتي تصريحات مسؤولي الاتحاد الأوروبي لتهدئة المخاوف من تفشي متحور أوميكرون الذي أحدث حالة من الذعر، أثرت على معنويات المستثمرين وهبطت بأسواق الأسهم العالمية.
كانت جنوب إفريقيا قد سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد دخول المصابين بمتحور كورونا الجديد «أوميكرون» إلى المستشفى، بنسبة وصلت إلى 300% وفقًا لما أوضحته بيانات حكومية.
جاء ذلك تحديدًا في إقليم «جوتينج» داخل مدينة جوهانسبورج، وهو الإقليم الذي ظهر فيه المتحور الجديد، الأمر الذي أثار مخاوف حول من أن يكون المتحور الجديد أسرع انتشارا وأشد فتكا.
وسجل إقليم «جوتينج» دخول ما يقرب من 580 شخصا إلى المستشفى من جراء الإصابة بمرض «كوفيد 19»، خلال الأسبوع الحالي.
في المقابل، لم يدخل سوى 135 شخصا إلى المستشفى من جراء الإصابة بفيروس كورونا، قبل أسبوعين، وهذا الأمر يعني زيادة كبيرة في عدد من يعانون الأعراض عند الإصابة بالفيروس.
ويتفاقم الوضع الوبائي في هذا البلد الإفريقي، بينما تشير الأرقام إلى أن أقل من 40 % من سكان إقليم "جوتينج" تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح.
وينبه الخبراء إلى أن معدل التطعيم في هذا الإقليم الذي يصل عدد سكانه إلى 12 مليون نسمة، هو ثالث أقل معدل على مستوى البلاد.
وفي ذات السياق، فقد أعلنت كل من فرنسا واليابان، اليوم الثلاثاء، تسجيل أولى حالات المتحور الجديد.
