مدفوعة بشراء المصريين.. ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

ارتفعت كافة مؤشرات البورصة المصرية، بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين، ومالت تعاملات العرب والأجانب للبيع.

ارتفع مؤشر «4EGX 30» بنسبة 0.36% ليصل إلى مستوى 11252 نقطة، وارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «EGX 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.99% ليصل إلى مستوى 2122 نقطة، وصعد مؤشر «EGX 100 متساوي الأوزان»، بنسبة 0.71% ليصل إلى مستوى 3084 نقطة، وزاد مؤشر تميز بنسبة 0.84% ليصل إلى مستوى 4232 نقطة

وصعد مؤشر «EGX 50» بنسبة 0.18% ليصل إلى مستوى 1978 نقطة، وصعد مؤشر "EGX 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.62% ليصل إلى مستوى 13310 نقطة، وزاد مؤشر "EGX 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.23% ليصل إلى مستوى 4437 نقطة.

وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على أنها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.

البورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.

وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة «سوق الأوراق المالية» فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة حيث انهارت فيها مؤسسات مالية كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الإثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار، أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤس اموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006.

اقرا ايضا :تباين كافة مؤشرات البورصة المصرية بمستهل تعاملات جلسة الثلاثاء