في ذكري ميلاد رياض السنباطي.. قدم 534 عملًا موسيقيًا وفيلمًا واحدًا

الموسيقار رياض السنباطي
الموسيقار رياض السنباطي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار رياض السنباطي، أحد أعمدة التلحين في الوطن العربي.

وبلغ عدد مؤلفات الموسيقار رياض السنباطي 534 عملًا، وتعاون عبر مسيرته الفنية مع 120 شاعرا، وقدم للسينما فيلما واحدا عام 1952، أمام هدى سلطان ولم يكرر التجربة لأنه كان يرى نفسه ممثلا فاشلا وأن التلحين عالمه الخاص.

وكشف السنباطي أن أم كلثوم تكبره بـ 5 سنوات، وأنه قابلها لأول مرة في محطة القطار فجرا، بينما كان عائدا مع والده من الغناء في حفل زفاف، وكانت أم كلثوم أيضا تغني في فرح آخر بنفس القرية، وبحكم الصداقة التي تجمع أبويهما دار حوار بين السنباطي وأم كلثوم  في محطة القطار وكانت تبلغ من العمر 17 عاما، وكان عمره وقتها 12 عاما.

وتعاون الموسيقار رياض السنباطي مع عدد كبير من نجوم الطرب منهم محمد عبد المطلب، أم كلثوم، هدى سلطان، وردة، فايزة أحمد، ميادة الحناوي، سميرة سعيد، نجاة، وعزيزة جلال التي لحن لها العديد من الأغاني العاطفية كان آخرها قصيدة بعنوان “من أنا”، وكانت عزيزة جلال آخر فنانة يقدم لها رياض السنباطي ألحان.

و قدم الموسيقار رياض السنباطي خلال مشواره الفني ما يقرب من ٥٣٩ عملاً في الأوبرا العربية والسينما والقصائد وغيرهم، وقدم حوالي ٣٨ مؤلفة موسيقية، وتعاون خلال مسيرته مع ما يزيد عن ١٢٠ شاعر.

وقال رياض السنباطي في تصريحات عن عبد الحليم حافظ فأوضح أنه يرى أن العندليب رائع لكنه في صوته رجفة غير مفهومة ولا يعرف هل هي خلقت في صوته، أم يقوم هو بصنعها كنوع من تحسين أدائه، وشبه السنباطي هذه الرجفة كأن شخص يقف يغني ويأتي من خلفه شخص ويهز كتفيه، وأن العندليب خامة صوته رائعة باستثناء هذه الرجفة في صوته، وأوضح أن سبب نجاح العندليب أنه لم يقم بتقليد أي فنان قبله، مما جعله له طابع معين ومميز.

وتوفي الموسيقار رياض السنباطي في  10 سبتمبر 1981