بسبب «التغيرات المناخية».. تفاصيل إطلاق معاش تأميني للمزارعين | فيديو

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التخطيط والتنمية ومستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية، إن برامج الحماية المجتمعية في البداية كانت موجهة للفقراء، ولكن هناك بعض الفئات الأخرى نظرت إليها الأمم المتحدة وبعض المؤسسات الدولية المانحة والتي وصفتهم بالأشد فقرًا والمنحصرين في فئتي الصيادين والمزارعين؛ لكونهم يتأثرون بالتغيرات المناخية.   

اقرأ أيضا|«التضامن» تستضيف وفدا من متسابقات «ميس ايليجانت»

وأضاف "هاشم"، خلال لقائة ، ببرنامج "صباح البلد" المذاع علي قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر، أن هناك علاقة بين إفقار المزارع وبين الظروف البيئية التي تؤثر على محصوله وتؤدي لتدمير أوضاعه المعيشية.

وأوضح أن التغيرات الجوية وحدوث عواصف تحيل دون خروج الصيادين للصيد وتؤثر على معيشتهم، مشيرا إلى أن المزارعين والصيادين مهددين دائمًا بالفقر لظروف متعلق بالتغير المناخي أو الظروف المتعلقة بالانتاج.   

وأوضح أستاذ التخطيط والتنمية ومستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية"، أن الوزارة بدأت تعمل على فئة الصيادين مع صندوق "تحيا مصر" بتوجيهات من الرئيس السيسي، باعتبارهم عمالة غير منتظمة وأصبح لهم معاش دوري للحفاظ على الحد الأدنى من مستوى معيشتهم، ويتبقى إطلاق معاش تأميني لفئة المزارعين الذين لا دخل لهم سوى الأرض الزراعية ولا يمتهنوا مهنة أخرى.

وأشار هاشم إلى أن المزارع سيقوم بدفع مبلغ ويتراوح المعاش الذي يحصل عليه من 1000 إلى 1500 جنيه وفقًا للقيمة التي يدفعها المزارع شهريًا، وعند التقاعد أو حدوث عجز أو الوفاة يمكنه الحصول على المعاش بأكمله مرة واحدة أو يحصل على شهادة استثمارية، موضحا ، أن هذا المعاش أقرب للتأمين على الحياة.

وأضاف أن العائد الأكبر للمزارع هو التأمين الصحي حيث كان الفلاح ينفق جزء كبير من دخله على الرعاية الصحية رغم أنهم أكثر فئة عرضه للأمراض الناتجة عن غياب الوعي وضعف الرعاية الصحية المقدمة له.