أخصائية: الكشف الطبي الخاطئ للأطفال في حوادث التحرش يسبب لهم صدمة جديدة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكدت سارة عزيز، صاحبة مؤسسة لحماية الأطفال من التحرش، تفهمها حالة الرعب والهلع التي تصيب الأسر خوفًا على أطفالهم من واقعة التحرش في مدرسة المعادي وغيرها من الأماكن الأخرى، مطالبة بتخطي هذه الحالة وضرورة تشجيع الأطفال لتخفيف صدمة الخوف وعدم الشعور بالذنب من رواية الواقعة.

وأضافت سارة عزيز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن المرحلة الثانية من هذه وقائع التحرش هي الكشف على الطفلة، قائلة: "الكشف على الطفلة في هذه الأعمار الصغيرة بهذه المناطق الحساسة ليست سهلة ولو أجريت بطريقة غير صحيحة ممكن تعمل صدمة ثانية للطفلة".

وتابعت: "الصدمة ستظل صعبة وثقيلة مهما حدث من محاولة احتواء ولكن الامهات يجب أن تحتوي بناتهن فى تلك الوقائع وتشجعهن على عدم الخوف، ولازم الأب يكون موجود فى الكشف ويطمئن طفلته ويشجعها"، موضحة أن العلاج النفسي للأطفال بعد الواقعة ليس هينا لكنه ضروري لتخطي الأزمة.