«بالشمع الأحمر»

إيهاب الحضري
إيهاب الحضري

تزداد وحشية الفيروس ويتراجع خوفنا منه. يحصد الموت المحيطين بنا ويفشل الحزن فى حصار استهتارنا. تقفل المصالح الحكومية أبوابها أمام غير الحاصلين على اللقاح، بينما تنفتح بؤر العدوى على مصراعيها فى وسائل النقل العام، بعد أن أصبحت الكمامة فريضة غائبة بها، ويتم ضبط آلاف لا يرتدونها مقابل ملايين يقاطعونها دون عقوبة، وهكذا نمنح أرواحنا هدية لوباء ينتشر غالبا بفضل تفشّى الغباء!