أعلن مرصد الكهرباء بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أن الزيادة الاحتياطية في الإنتاج اليوم الإثنين الموافق 29 من شهر نوفمبر الجاري، تبلغ نحو 18 ألف ميجاوات.
وأشار المرصد إلى أنه لم يتم أمس الأحد خفض أي أحمال سواء عن طريق الفصل الإجباري أو تخفيض أحمال بالتنسيق مع المشتركين.
وذكره المرصد في نشرته اليوم الإثنين، أن الحمل الأقصى المتوقع مساء اليوم يبلغ نحو 25 ألف و500 ميجاوات، مقابل 25 ألف و300 ميجاوات اقصي حمل مساء أمس ،كما أشار الجهاز إلى أن الحمل الأدنى بلغ نحو 17 ألفا و140 ميجاوات.
ونوه المركز القومي للتحكم بأن مؤشر حالة الحمل ظَهر اليوم باللون الأخضر وهذا يعني أن «الاستهلاك أقل من الإنتاج» منذ منتصف الليل، وكان قد ظهر أمس باللون الأخضر طوال اليوم.
يذكر أنه لم يتم تخفيف أحمال منذ شهر يونيو لعام 2015، ولم يعد يتم قطع التيار بسبب عدم توفر الكهرباء.
جدير بالذكر أن مرصد الكهرباء التابع لوزارة الكهرباء يصدر نشرته اليومية لخدمة عدد من الأهداف وعلى رأسها ترشيد استهلاك الكهرباء وهو ما يعني تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية، حيث أنه عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي تؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة.
ومن ناحية أخرى، أكد مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن معدل استهلاك المواطن من الطاقة الكهربائية يبدأ في الانخفاض مع بداية شهر أكتوبر الجاري بعد انتهاء اشهر الصيف وانخفاض درجات الحرارة وعدم الحاجة إلى تشغيل مكيف الهواء وأجهزة التبريد التي تعتبر سببًا رئيسيًا في ارتفاع فواتير استهلاك الكهرباء الشهرية.
وأوضح أن قيمة الفاتورة تعتمد على نمط الاستهلاك اليومى للمشترك ووعيه بأهمية الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية وترشيد الاستهلاك.
وأكد المصدر على أنه لا سبيل غير اتباع طرق ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية لتجنب ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية، لافتا إلى أن ترشيد الاستهلاك لا يعنى عدم الاستخدام وانما يعنى حسن الاستخدام.
إقرأ أيضا| الكهرباء: استراتيجية الهيدروجين الأخضر للتماشى مع وقود المستقبل
