أعلن مصدر مسئول بوزارة الكهرباد والطاقة المتجددة عن بدء التشغيل التجاري لمحطة غرب بكر لطاقة الرياح.
وأوضح المصدر أنه تنفيذ المشروع استغرق نحو21 شهر منذ أن بدأت أعمال الإنشاءات فى المشروع في فبراير 2020 ، حيث تم تركيب و توصيل 96 توربينا بالشبكة القومية لنقل الكهرباء لتوليد أكثر من 1000 جيجاوات في الساعة من الكهرباء المتجددة كل عام .
وأضاف المصدر أن المشروع سيمنع أكثر من 550 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كل سنة ، كما ان مزرعة غرب بكر للرياح ستساهم في زيادة قدرة طاقة الرياح في مصر بنسبة 18٪.
مشيرا إلى أن المشروع جزء من مخطط الحكومة للبناء والتملك والتشغيل BOO)) ، وهو جزء من خطة الدولة الطموحة لإنتاج 20% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2022 .وقد تم تحقيق ذلك بتمويل من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ، ومؤسسة التمويل الدولية ، و شركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية .
ومن جانبه صرّح كريس أنتونوبولوس ، الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة للمشروع "إن الوصول إلى التشغيل التجاري لمزرعة غرب بكر للرياح يعد إنجازًا كبيرًا، مع الاخذ في الاعتبار ان تنفيذ البناء بالكامل تم تقريبًا أثناء وباء كورونا ، مما يؤكد أنه بالإمكان بناء مصادر طاقة نظيفة وموثوقة حتى في أصعب الظروف.
وأوضح كريس أنتونوبولوس أن المحطة ستساهم في دعم مصر للوصول إلى أهدافها المتعلقة بالطاقة المتجددة وذلك من خلال دفعة كبيرة في إنتاجية طاقة الرياح في مصر. في الوقت الذي ينصب فيه الاهتمام العالمي على أزمة المناخ ، وما يمكن أن تفعله الشركات والحكومات لحلها ، يوضح هذا المشروع أن مستقبل الطاقة في إفريقيا يجب أن يكون متجددًا ".
وأكد أن الشركة بحماية التنوع البيولوجي الغني في خليج السويس من خلال تطوير برنامج "الإغلاق عند الطلب" لحماية الطيور المهاجرة. ولتحقيق ذلك ، وقعت الشركة بروتوكولًا مع جهاز شؤون البيئة المصري و مشروع الطيور الحوامة المهاجرة للمساهمة في تمويل وتنفيذ برنامج التدريب على مراقبة الطيور المهاجرة.
اقرا ايضا :وزير الكهرباء يستعرض المشروعات القومية المعتمدة على الطاقة الشمسية والرياح
لافتا إلى أن الشركة ستستمر أيضًا في الخدمات الاستشارية ومعدات التدريب ، وقد قامت بالفعل برعاية متدربين من منطقة رأس غارب المجاورة ، مما يوفر فرص عمل مستدامة للمجتمع ويدعم النظام البيئي المحلي.
