البيئة تطلق مشروع «الفيوم أفضل بدون بلاستيك»

جانب من الحملة
جانب من الحملة

 

أطلقت وزارة البيئة  مشروع "الفيوم أفضل بدون بلاستيك" والذى تم إطلاقه بمحافظة الفيوم  كونها  تعاني من  الإستخدام المفرط لأكياس البلاستيك، فكان من الضرورى تنفيذ مشروعات ومبادرات محلية بالمحافظة للحد من أضرار التلوث البلاستيكي، والمشروع ممول من مرفق البيئة العالمية، وبرنامج المنح الصغيرة ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويسعى المشروع إلى التوعية بالحد من إستخدام أكياس البلاستيك أحادية الإستخدام، من خلال إطلاق حملات توعية بأضرار ومخاطر إستخدام البلاستيك على البيئة والصحة  ،كما يقود بمبادرات تهدف لإيجاد بدائل مناسبة سواء أكياس الورقية او القماش ، حيث يتم التطبيق على سلاسل السوبر ماركت و الصيدليات الكبرى  كنقطة انطلاق لنشر المبادرة. 

ويعمل المشروع على نشر العديد من رسائل التوعية في سبيل توجيه الفئات المستهدفة لتعديل بعض السلوكيات و الممارسات السلبية التي تؤدى إلى إنتشار مخلفات البلاستيك، من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية تشمل الندوات والمسابقات  وحملات التوعية ، حيث قام المشروع فى هذا الصدد بتنفيذ سلسلة من الندوات التوعوية إستهدفت الطلبة والمعلمين بعدد من المدرارس بمحافظة الفيوم،  وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم  ، شملت مدارس وجامعة عين شمس الثانوية للبنات والمدرسة الفنية الثانوية الجديدة للبنات ، وتضمنت الندوات التعريف بمشكلة التلوث البلاستيكي و مخاطرها وأضرارها على صحة الفرد والمجتمع والبيئة، وكيفية التصدي لهذه المشكلة،  وضرورة التوجه لإيجاد بدائل وأنواع لتلك البدائل .

كما قام المشروع بتنفيذ حملات  توعوية بالمجلس القومي للمرأة بالفيوم ، إستهدفت قيادات المجلس ، و عدد 45 من الرائدات الريفيات من العديد من القرى، وإستهدفت التوعية  بمخاطر البلاستيك أحادي الإستخدام، و إستعراض البدائل المتاحة للحفاظ على الصحة و البيئة و الأماكن التي يتم دعمها بالبدائل من قبل المشروع.

 كما قام المشروع بتنفيذ عدد من اللقاءات التعريفية للتعريف بالمشروع وأهدافه وتشجيع المشاركة المجتمعية فى تحقيقها وتشمل  تنفيذ عدد من اللقاءات بعدد من الكليات بجامعة الفيوم، تم خلالها تقديم عرض تعريفي بالمشروع،والمشكلات التي يتصدى لها، وأهدافه و أنشطته، و تحفيز الطلاب للمشاركة في أنشطة المشروع، كما يقوم المشروع بتنظيم مسابقتين لطلاب جامعة الفيوم ، مسابقة فنية و أخرى تطبيقية تحت شعار "الفيوم بدون بلاستيك" تعتمد على خلق تفاعل بين قضية التلوث البلاستيكي وطلاب الجامعة، ويتم خلال  تلك اللقاءات دعوة و تحفيز الطلبة والطالبات للمشاركة بتلك المسابقات، كما تم دعوة و تشجيع الطلبة للمشاركة في حملات التوعية و التخلص من البلاستيك بالمحميات الطبيعية، و حملات التوعية بمحلات السوبر ماركت و القطاعات الأخرى وأيضا تحفيزهم لإستبدال الأكياس البلاستيكية المستخدمة في التسوق بأخرى أكثر إستدامة حيث تم توزيع شنط تسوق من القماش غير المنسوج عليهم . 

 بالإضافة إلي قيام المشروع بتنفيذ حملات توعية للمواطنين داخل محلات سلاسل السوبر ماركت الكبرى  والتي سبق للمشروع وأن عقد إتفاقا معهم لتنفيذ مبادرة "تسوق بدون بلاستيك" بتلك المحلات.، حيث تم مقابلة عدد 450 أسرة خلال تنفيذ الحملات وجاري إستكمال باقي المستهدف طبقا للخطة وأيضا تنفيذحملة توعية  بنادي محافظة الفيوم لتوعية  أعضاء النادى و أسرهم بأضرار و مخاطر البلاستيك أحادي الاستخدام، ومدى توافر البدائل التى يمكن إستخدامها في سبيل الحفاظ على صحة و سلامة الأطفال والكبار من أضرار التلوث البلاستيكي كما تم تنفيذ عدد من  حملات التوعية والنظافة بالمحميات الطبيعية بالفيوم ، حيث تم تنظيم عدد من الزيارات للمحميات  لعدد من طلبة وطالبات الجامعات والمدارس، وتم توزيع أكياس بدائل البلاستيك عليهم وتنفيذ حملات نظافة  لتنظيف المواقع الهامة بالمحمية  من مخلفات البلاستيك . 

 كما قام المشروع بتنفيذ حملة توعية بقرية تونس إستهدفت أهالي القرية واصحاب البازارات ، للتعريف  بمخاطر و أضرار التلوث البلاستيكي، و شرح فكرة بدائل البلاستك وعرض نموذج للشنطة البديلة لأكياس البلاستيك، مع رسائل توعية محددة خاصة بمشكلة البلاستيك. وقد لاقت الحملة تفاعلا واستحسانا من المواطنين بالقرية بشكل كبير  و أيضا تم  إطلاق مبادرة "تونس افضل بدون مخلفات بلاستيك" ، بمشاركة المتطوعين من طلبة جامعة الفيوم، و جمعية الخزافين بتونس وتعد  قرية تونس أشهر قرى محافظة الفيوم وأكثرها جذباُ من الناحية السياحية والبيئية ، و تشتهر بالحرف اليدوية ، مما جعلها مزارا هاما لإنتاج و بيع الخزف .

كما قام المشروع  بتوقيع بروتوكول تعاون بين المشروع و جمعيتي ( خزافين توني - بيتاح ) يتم من خلاله دعم البازارات و مدرسة الفخار بشنط بديلة للبلاستيك لتسويق انتاجهم من الخزف ، ويعد بمثابة انطلاقة تخلص تونس من البلاستيك أحادي الاستخدام.  ويقوم المشروع بتنفيذ مجموعة من ورش العمل و التدريبات لشباب الخريجين ورواد الأعمال على العمل في مجال الإستفادة من المخلفات البلاستيكية، بما يشمل آليات جمع و فرز المخلفات البلاستيكية، و عمليات تحويلها فيزيائيا أو كيميائيا، و إعادة استخدامها، وتدويرها.