كشفت دار الإفتاء عن جزاء الصابرين، و هل من لديه لدغة فى اللسان أو حول في العينين له ثواب عند الله على ذلك؟.
وقال الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إن أى شئ يخرج الإنسان عن وضعه الطبيعي كالعرج واللدغة فى اللسان كما فى السؤال أخذ جزاء الصابرين عليها لأنها جميعها ابتلاءات من الله .
واستشهد أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، بقوله تعالى " قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ (10).. "وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُور"ِ "43".
وقال تعالى: وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)البقرة
وتابع الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء ،: " إذا صبر الانسان على الابتلاءات فإن له جزاء عظيم فيقول الرسول صل الله عليه وسلم " ﷺ "إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها" .
إقرأ أيضا: دار الإفتاء: تزوير شهادات تلقي لقاح كورونا حرام شرعًا
ومن ناحية أخرى طالبت دار الإفتاء بتحري الدقة والموضوعية عند تناولها للفتاوى المنسوبة إلى الدار وعلمائها، وعدم اجتزاء الفتوى والأخذ ببعضها وترك الآخر واقتباس بعض النصوص من الفتوى مما يغير معناها، وكذلك كتابة العناوين المثيرة التي تسبب بلبلة واضطراب في المجتمع، ولوقف السجال الديني المفتعل والإنتقاص من قيمة العلماء.
