نتذكر ما حدث فى أسوان منذ أسبوعين تقريبا. موجة عاتية وغريبة من الطقس السيىء ، زادت من معاناة الشعب الاسوانى الطيب حيث جرفت السيول منازل المواطنين ، وجرفت معها الافاعى والعقارب السامة ، والتى تسببت فى وفاة عدد من الاهالى وشردت اكثر من 500 أسرة . لم تقف الدولة مكتوفة الأيدى ، سارعت بانقاذ المتضررين . وكانت قوافل حياة كريمة أول من يصل لنجدة الاهالى .
ومنذ يومين فوجىء الأسوانيون بوجود الرئيس عبد الفتاح السيسى وسطهم يشد من أزرهم ويجبر خاطرهم . ربما كانت لقطة لقاء السيسى بالأهالى أقوى عندى من الافتتاح العظيم لطريق الكباش ، لأن فيها جبر خاطر ، وفيها لمسات انسانية لا يقدمها الا الرئيس . كما أن فيها حوارا ممتعا بين الرئيس والأهالى . هذه اللفتة الانسانية لها أثر دائم فى نفوسنا . خاصة حينما تتعرض لمصيبة كبرى ، فتجد من يقف بجانبك ، ومن أفضل من رئيس الجمهورية فى هذا الوقت .
لقد تابعت ما قاله الرئيس لأحد المواطنين ، حين قال « كتر خيرك ياريس ، اذا بالرئيس يقول له « دا خير مصر .. محدش بيعمل حاجة من عنده..ودا من خيركم» . الرئيس هنا لا ينسب الفضل لنفسه ..و لكن نسب الخير لمصر.
قالت الدكتورة آية جابر عضو مؤسسة حياة كريمة « قرر الرئيس السيسى بتعجيل تنفيذ التطوير بقرية غرب أسوان ، والمبادرة كانت تنفذ فى قريتين فقط بمحافظة أسوان ، سيجرى تنفيذ ترميم تطوير المبانى المتضررة ، وتم افتتاح وحدة صحة الأسرة بغرب أسوان وتستقبل الأهالى للكشف عن الأمراض ، وقوافل طبية تجوب المحافظة بالكامل للكشف على المواطنين وإحالة كافة الحالات العاجلة إلى المستشفيات للتعامل معها . وسيكون متاح 500 شقة جاهزة لاستقبال المواطنين المتضررين . وهناك مبادرات اجتماعية مثل محو الأمية وتعليم الكبار، بالتعاون مع الجهات التنفيذية ومبادرة صناع الخير لخدمة المواطن ، وتم توزيع 10 آلاف كرتونة للمواطنين بغرب أسوان».
ما فعله الرئيس يجب ان يقوم به كل مسئول فى الحكومة وكل محافظ فى محافظته .
دعاء : اللهم بشرنى بالخير
