ضي القلم

عظيمة يا مصر

خالد النجار
خالد النجار

ولايليق بمصر غير الذى تابعه العالم عبر الشاشات وتناقلته وكالات الأنباء ، لوحة رائعة تؤكد عظمة مصر وقدرة شعبها. من حقنا أن نفخر ببلدنا وكنوزنا ونباهى العالم بحضارتنا ونترجم هذه الحضارة لعمل متواصل.

جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى وحرك الجمود وفتش فى السراديب ، رئيس يبنى دولة حديثة بعاصمة جديدة ، وعينه على تاريخ الأجداد ..يدرك قيمة تاريخ مصر ويعرف قدر كنوزها وماتمثله من قيمة يعيها العالم.. فى كل اتجاه عمل السيسى بإخلاص ووثق فى شعبه ، أتقن العمل وأخلص النية ، فلولا صفاء القلب والنية ماظهرت هذه النتائج المبهرة التى أشاد بها العالم.. توقفت عجلة الزمن عن الدوران وانتبه العالم للأقصر وتسمروا أمام كرنفال أسطورى يعيد للأذهان طريق الكباش. هى رسالة جدارة وثقة ورسالة طمأنة بأمن مصر واستقرارها ، مصر الكبيرة التى عادت بسواعد أبنائها لتتسيد ويرى العالم عظمتها من جديد.. قضت مصر على الإرهاب وضحت بخيرة شبابها من أبناء الجيش والشرطة ، وبدأت مرحلة صعبة من البناء، مرحلة وضع الأسس ليكون البناء قويما ، هى دولة جديدة فى الفكر وأسلوب العمل ، دولة جديدة توغلت فى الريف لتصل للغلابة تستمع لشكواهم وتقدم لهم حياة كريمة تليق بهم ، مصر الجديدة تبنى ناطحات سحاب وتشيد العاصمة الإدارية بمبان ذكية وترتفع أبراج العلمين لتعيد رسم خريطة النماء والاستثمار فى الساحل الشمالى وتسير غربا بحثا عن فرص جديدة .

مصر تخطو بثبات بعين بصيرة تحنو على أهالينا فى أسوان وتشاركهم أحزانهم ، ومن بعد الرئيس السيسى يذهب الى أهالينا فى أسوان ويطيب خاطرهم ، يدرك الرئيس عبدالفتاح السيسى أن هذا حقهم فذهب إلى دارهم يشرب الشاى معهم ويشاركهم عودة بيوتهم لأفضل ماكانت.. فى الصباح كان الرئيس السيسى مع أهله فى أسوان يتابع كل تفصيلة ويأمر بتوفير كل التجهيزات والاحتياجات ، وفى المساء كان رئيسنا شامخا بين الأجداد وحضارتهم يقول للعالم هذه هى مصر وهذا هو شعبها.. صورة راقية للرئيس عبدالفتاح السيسى والسيدة حرمه بوقارها وابتسامتها الصافية تحمل ملايين المعانى وتؤكد عظمة المصريين.
العالم ينتظر من مصر الكثير ، وفى انتظار إبهار المصريين من جديد فى افتتاح المتحف الكبير.
عظمة مصر فى إصرار شعبها على التحدى واستكمال عملية البناء..مصر عظيمة بحضارتها وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها.