تبدأ لجنه الثقافة والإعلام بمجلس النواب برئاسة درية شرف الدين رئيسة اللجنة يوم الثلاثاء القادم مناقشة مشروعين قانون لكل من النائبه منى عمر عضو مجلس النواب سولاف درويش عضو مجلس النواب.
وقالت النائبه سولاف درويش أن الهدف من تقديم هذا القانون هو حماية اللغة العربية من الاندثار حتى لا تتعرض اللغة العربية للتشويه والتلاشى نتيجه التأثير السلبي من العولمة والغزو الثقافي الموجه.
لذا تقدمت بمشروع قانون لحماية اللغة العربية عملاً بأحكام الماده 122 من الدستور و الماده 158 من اللائحه الداخلية للمجلس
وقمت بتوضيح الهدف من تقديم مشروع القانون في مذكرته الايضاحيه ، حيث أنه من المعروف أن اللغة العربية هي الرابط الوجداني والفكري لابناء الأمه فيها ازدهر المجتمع و وتاثرت به بطريقه تفكير افراده هذه الميزه التفاعليه للغة العربية أهلها لتكون على رأس اولوياتها اعداء الامه لمواجهتها وخلق فجوة ثقافية بينها وبين اهلها حتى اذا انسلخ الانسان عن ما يميزه ويمنحه هويته وتفرده.
وكان من السهل الاطاحة ودثر حضاره ونظرا لما تتعرض له اللغة العربية الفصحى من تأثير سلبي نتيجة العولمه والغزو الثقافي الموجه والذي يهدف الى القضاء على اركان الهويه وتفريغ الشعب من ماضيه المرتبط باللغة العربية.
فإننا بناء على ما تقدم ورغبه منه في الحفاظ على لغتنا العربية الفصحة من التلاشي نتيجة المؤثرات السلبيه فقد اعد مشروع هذا القانون يتضمن من العقوبات ما يكفل حماية اللغة من اي سوق يساهم في طمسها او اضعافها حتى ولو كان بدون قصد واخيراً فاني ارى اخذ راي مجمع اللغة العربية في مشروع قانون المعروض حيث أنه من المسلم به أن هذا المجمع هو المنوط بكل ما يتعلق باللغة العربية.
واضافت النائبه سولاف درويش ان المذكره التفسيريه للقانون وضحت بها ان الدستور نص في الماده 2 منه على ان الاسلام هو دين الدوله واللغه العربيه لغتها الرسميه ومبادئ الشريعه الاسلاميه المصدر الرئيسي للتشريع وهذا يعني ان هناك التزام على الدوله لحمايه اللغه العربيه التي هي لغه الدوله الرسميه حيث عدد اللغه العربيه من مقومات الهويه الوطنيه لمصر ورمز ثقافتها الامر الذى يفرض عليها العمل على حمايتها وتطويرها وتنميتها استعمالها وذلك بالحفاظ على سلامه اللغه كتابه وصيانتها من كل التاثيرات الاجنبيه وجعلها لغه معاصره تتوفر على كل المعلومات اللازمه المسيره كل جوانب الحضاره الانسانيه وتطورها ورغم انه اللغه العربيه الى اللغه الرسميه لمصر بموجب الدستور الا انه والى الان لا يوجد رفيع قوي يعمل على حمايتها وفقا للدستور مما اصبحت معمل حاجه ملحه لسن تشييع يعمل على حمايه اللغه العربيه من غزو اللغات الاجنبيه وفرض استعمالها في مختلف المحافل الفضائيات والمؤسسات الادارية والتربوية والاعلامية.
واكدت لجنة الثقافة أن اللغة العربية تحتاج الى تنمية حيث أن اصدار قانون لحمايه ونهوض اللغة العربية هو جواب عن الفراغ القانوني حول استعمال اللغة العربية بالقطاعات الحكوميه بعد ازيد من 50 عاماً من الاستقلال كما ان اصدار هذا القانون هو لحماية السياده الوطنيه .
