«الزراعة»: 10 مليارات جنيه في دعم إنتاجية الثروة الحيوانية | فيديو

المشروع القومي للبتلو - صورة أرشيفية
المشروع القومي للبتلو - صورة أرشيفية

قال الدكتور طارق سليمان، رئيس هيئة الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن المبلغ المخصص للمشروع القومي للبتلو يبلغ أكثر من 5 مليارات جنيه، بالإضافة لتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوجيه مبلغ 10 مليارات جنيه في دعم إنتاجية الثروة الحيوانية. 

وأضاف سليمان، عبر تطبيق «زووم» لـ برنامج «8 الصبح»، والمذاع على قناة «دي إم سي» الفضائية، اليوم الأحد، أن المشروع القومي للبتلو يهدف لمنع ذبح الحيوانات البتلو ذات الوزن الصغير؛ للوصول لإنتاجية أعلى من اللحوم تصل لـ 8 أضعاف.

وأوضح رئيس هيئة الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن عدد المستفيدين من صغار المربين يزيد على 38 ألف شخص، لافتا إلى أن معدل القروض في المشروع وصل لـ 6 ملايين جنيه، ونسبة استرداد القروض وصلت لـ 100% .

وتابع طارق سليمان، أن الهيئة لا يقتصر دورها على منح القروض فقط بل أنها تظل جنبا إلى جنب مساندة للمربين، وتمد لهم يد العون لمواجهة أية مشكلات محتملة.

وأشارالدكتور طارق سليمان، رئيس هيئة الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إلى أن تم عقد برتوكول بين وزارة الزراعة وجهاز الخدمة الوطنية؛ لتوفير العجول المستوردة والمحسنة، والتي يكون فترة تسمينها 8 شهور فقط، وفائدتها تصل لأكثر من 2%.

اقرأ أيضا: الزراعة تكشف عن الأوراق المطلوبة للتقديم على مشروع تربية «البتلو»

وأكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة، ممثل في قطاع الانتاج الحيواني، أن مشروع البتلو حقق هدفه المنشود منه بإضافه مليون و370 ألف كيلو جرام لحم ناتج عن المشروع مضافة لقوة السوق، نتيجة تثمين العجول الصغيرة بدل من ذبحها بأوزان محدودة، بما يعادل 137 ألف طن تمثل فوارق أوزان العجول بعد ذبحها وتثمينها عن حالتها في مرحلة البتلو.

يذكر أن مشروع البتلو يساهم في تحويل القطعان الصغيرة إلى الوزن الكبير الذي لا يقل عن 450 كيلو جراما، مقابل 70 كيلوجراما فقط عن الذبح في العمر الصغير، بعد حصول المربي علي قرض بفائدة بسيطة من بنك الائتمان الزراعي بنسبة 5%.

وكشف التقرير، أن مشروع البتلو أنقذ العجول الصغيرة من الذبيح الجائر، حيث ارتفع حجم المذبوحات من 25 ألف طن في حالة الوزن الصغير قبل التثمين إلى 162 ألف طن بعد التثمين، حيث يرتفع وزن الرأس إلى 450 كجم بدلًا من 70 كجم فقط، ويمثل الفارق 137 ألف طن أضيفت لقوة السوق.