فى اليوم العالمي .. النقوش الفرعونية سجلت اهمية الزيتون فى مصر القديمة

صوره موضوعيه
صوره موضوعيه

قال الدكتور شاكر محمد عرفات أستاذ الزيوت والدهون ومدير معهد بحوث تكنولوجيا الاغذية أن فكرة اقامة اليوم العالمي للزيتون من المجلس الدولي للزيتون بمدريد بإسبانيا جاء بعد طرح لبنان وتونس فكرة الاعلان عن اليوم العالمي للزيتون حيث تقدما بطلب الي المجلس التنفيذي لليونسكو وتبنت حوالي 58 دولة هذه الفكرة بالاجماع.

وتابع وكانت هناك رعاية من حوالي 43 دولة ممثلة من الدول التي ينتشر فيها زراعة الزيتون وعليه قرر المؤتمر العام لليونسكو، فى دورته الأربعين المنعقدة عام 2019، إعلان يوم 26 نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً لشجرة الزيتون حيث تنتشر زراعته في 56 دولة لها ثقافات وعادات مختلفة

واشار الدكتور شاكر عرفات إلى أن اهمية اليوم العالمى للزيتون الى دور شجرة الزيتون التى عرف عنها أنها ترمز للسلام والحياة حيث تنتشر زراعة الزيتون منذ الاف السنين ، ويؤكد على ذلك ما تركة الفراعنة من نقوش على جدران المقابر والبرديات عن زراعة وحصاد واستخراج زيت الزيتون وعلى اهمية استخدامه فى مجالات الطب والتغذية والتحنيط.

ونتيجة لاهمية الزيتون وارتباطها تاريخيا بمصر اطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة زراعة 100 مليون شجرة الزيتون وعلى الرغم من التغير المناخية والتصحر وندرة المياة الا ان علاقة الانسان بشجرة الزيتون تبقى راسخة وثابتة لا تؤثر فيها ازمات او صدمات.

وأوضح أن اهتمام مصر  بالزيتون تم إنشاء المجلس الوطنى المصرى للزيتون يهتم بكل شئون شجرة الزيتون ابتداءا من اختيار مكان الزراعة والصنف مرورا بالمعلامات الزراعية وحتى الحصاد ثم النقل وطرق التصنيع المختلفة والتسويق كما تم تعميمها فى العديد من الدول منها تونس والجزائر وفلسطين واسبانيا وفرنسا والبرتغال دفعها لانشاء كيانات مستقلة بجانب انشاء كيان اقليمى للزيتون تحت مسمى المجلس الدولى للزيتون بدول حوض البحر الأبيض المتوسط .

.اقرا ايضا :تكنولوجيا الأغذية: عدم التعرض لأشعة الشمس واكتئاب الشتاء يسببان زيادة الوزن