توتر في بوركينا فاسو بعد تفريق الشرطة تظاهرات ضد السلطة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تشهد واجادوجو، عاصمة بوركينا فاسو، توترًا بعد أن فرقت الشرطة، صباح اليوم السبت 27 نوفمبر، مئات الأشخاص الذين حاولوا الاحتجاج ضد الرئيس روش مارك كريستيان كابوري، الذي اتهموه بأنه "عاجز" عن احتواء العنف المتطرف.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من التجمع في ساحة الأمة وسط العاصمة، التي انتشر فيها عناصر الأمن بكثافة إضافة إلى غلق جميع الشركات، وفق مراسل وكالة فرانس برس.

نصب شبان غاضبون حواجز وأضرموا النار في إطارات مطاطية في عدة أحياء بالعاصمة لمنع الدرك والشرطة من الوصول لتفريق تجمعات أخرى.

وأحرق بعضهم إطارات خارج مقر حزب الحركة الشعبية من أجل التقدم الحاكم، وهاجموا صحافيين بينهم مراسلة من وكالة فرانس برس.

وروت أولمبيا دو ميسمون المصورة المتعاونة مع وكالة فرانس برس في بوركينا فاسو "ذهبت إلى مقر حزب الحركة الشعبية من أجل التقدم مع زميل بعد شائعات تفيد بأن المقر أحرقه متظاهرون، وهاجمتنا الحشود ورشقونا بالحجارة وأرادوا منع سيارتنا من المرور وبدأوا يصرخون ’فرنسا لا نريدك’".

وأضافت "تمكنا من الفرار لكن الأمر كان وشيكًا".

وحظر مجلس مدينة واجادوجو التظاهرات المنددة بـ"عجز" الرئيس كابوري عن مواجهة العنف، الذي يجتاح بوركينا فاسو منذ عام 2015.

ونظمت كذلك تظاهرات في مدن أخرى في بوركينا فاسو خصوصا في بوبو ديولاسو، غرب البلاد، وهي المدينة الثانية في البلاد، حيث قامت الشرطة بتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع.

ودعا تحالف 27 نوفمبر الذي يضم ثلاث منظمات مدنية "كل بوركينا فاسو إلى الخروج بأعداد كبيرة" السبت "في جو سلمي للتنديد بانعدام الأمن المتزايد والمطالبة برحيل رئيس الدولة".