الداخلية التونسية: الرجل الذي حاول الاعتداء على عناصر الشرطة «تكفيري»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وزارة الداخلية التونسية إن الرجل الذي حاول مهاجمة عناصر شرطة الجمعة يوم 26 نوفمبر، بسكين وساطور في وسط العاصمة مصنّف لديها بأنه "تكفيري".

وجاء في بيان للوزارة نشر في الساعات الأولي السبت 27 نوفمبر، أن المعتدي يبلغ 31 عامًا وردد "يا طاغوت الله أكبر يا كفار" في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.

وأضافت وزارة الداخلية أنه وفق التحريات الأولية "المتهم مُصنف لدى مصالح وزارة الداخلية تكفيري".

في تصريح لفرانس براس، قال شرطي كان حاضرا أثناء محاولة الهجوم إن المعتدي "كان بيده ساطور وبالأخرى سكين وركض صوب مدخل وزارة الداخلية وكان يصرخ الله أكبر".

اقرأ أيضًأ: مخاوف من انتشار المتحور أوميكرون تمنع القادمين من دول جنوب أفريقيا

وأضاف الشرطي أنه تم إطلاق رصاص مطاطي وتمت السيطرة عليه ونقله لأحد المستشفيات في العاصمة.

وشهدت تونس في السنوات العشر الماضية عدة هجمات دامية متطرفة استهدفت خصوصا الشرطة وسياحا.

في 6 سبتمبر 2020 قام ثلاثة رجال في سيارة بصدم عناصر من الحرس الوطني في سوسة (شرق)، ثم هاجموهم بالسكين فقتلوا أحدهم وأصابوا آخر بجروح خطيرة.

ويعود آخر هجوم واسع النطاق إلى مارس 2016، عندما حاول جهاديون تسللوا من ليبيا السيطرة على مواقع لقوات الأمن في مدينة بن قردان (جنوب)، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا.

من جهتها، أكدت "مجموعة الأزمات الدولية" في تقرير بعنوان "تراجع الجهادية في تونس؟" صدر في يونيو الماضي، أن تونس "ليست مهددة بحركة جهادية مسلحة كبيرة".