أستاذ طب وقائي: لا توجد أعراض مختلفة لمتحور كورونا الجديد حتى الآن| فيديو

أعراض كورونا - صورة أرشيفية
أعراض كورونا - صورة أرشيفية

قال الدكتور عبداللطيف المُر، أستاذ الطب الوقائي بجامعة الزقازيق، إنه حتى هذه اللحظة لم يثبت وجود أي أعراض مختلفة لمتحور كورونا الجديد، لكن البعض في جنوب أفريقيا قالوا إنها أشد، والسلطات هناك مسيطرة على الوضع.

وأضاف المُر، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، اليوم السبت،أنه متفائل بشأن قدرة العالم على التعامل مع متحور كورونا الجديد، فرغم زيادة معدلات الانتشار مؤخرًا، لكن معدلات الوفيات قلّت كثيرًا عن ذي قبل، كما يمتلك العالم 8 مليارات جرعة تطعيم ضد المرض.

وتابع أستاذ الطب الوقائي بجامعة الزقازيق، أن عمليات التطعيم ليست فاشلة، لكنها ليست ناجعة ضد العدوى بنسبة 100%، بالإضافة إلى تجديد التطعيم بعد 6 أشهر من الحصول عليه.

وأشار عبداللطيف المُر، إلى أن الدولة المصرية منحت مواطنيها أكثر من 40 مليون جرعة للقاحات فيروس كورونا المستجد الآن، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وبخاصة مع دخول فصل الشتاء: "اللي مخدش تطعيم الانفلونزا الموسمية ياخده، منعا للإصابة بالانفلونزا وكورونا في نفس الوقت". 

وأكد المُر، على ضرورة التسجيل للحصول على الجرعة الثالثة فور إتاحتها للمواطنين، داعيا إلى تنظيم حملات إعلامية موجهة من أجل حث المواطنين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات: "كل 10 دولارات تُصرف على الطب الوقائي توفر 1000 دولار من العلاج في المسشتفيات ومراكز الرعاية والعلاج".

اقرأ أيضا: بعد التحذيرات من «أوميكرون».. بايدن يطالب برفع الملكية الفكرية عن اللقاحات

وقال الدكتور عبداللطيف المُر، أستاذ الطب الوقائي بجامعة الزقازيق، إن منظمة الصحة العالمية ستستغرق ما بين أسبوعين و3 أسابيع لتحديد مدى خطورة متحور فيروس كورونا الجديد، موضحًا: "المتحور ده ده داخل شارخ شوية، وأخطر من متحور دلتا بكتير".

وأضاف عبد اللطيف المُر، خلال البرنامج، أن متغيرات المتحور الجديدة قد تعطل تشخيص الـpcr إذ يحتوي على ما يتراوح بين 30 إلى 50 متغير، لافتًا إلى أنه ظهر في 7 أو 8 دول أفريقية حتى الآن. 

وتابع أستاذ الطب الوقائي بجامعة الزقازيق، أن الطفرة الجديدة خطيرة أكثر انتشارا وأكثر قدرة على العدوى ، كما أن متغيراتها قد تقاوم التطعيمات والعلاجات، لافتًا إلى أنها لن تعوق ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، أي أن أفقر دول العالم إذا التزمت بالإجراءات الاحترازية وتعزيز الصحة ومنع التدخين فإنها ستتمكن من التعامل مع هذه الطفرة. 

وواصل الدكتور عبداللطيف المُر، أستاذ الطب الوقائي بجامعة الزقازيق،: "قد تتحول إلى طفرة عادية أو تقل قدرتها على عدوى، لكن لسه بدري، وما ثبت حتى الآن أنها اكثر انتشارًا، ولا نعرف حتى الآن قدرتها على إحداث العدوى".