تغير جديد في منعطف الحرب الإثيوبية.. سفير دولة عظمى يلتقي قوات تيجراي

رئيس اقليم تيجراي الدكتور دبرصيون مع السفير البريطاني الدكتور أليستر ماكفيل
رئيس اقليم تيجراي الدكتور دبرصيون مع السفير البريطاني الدكتور أليستر ماكفيل

أوشكت السطور الأخيرة لقصة آبي أحمد و مذابحه التي يقوم بها، على النهاية، ليتم إسدال الستار على فترة من تاريخ إثيوبيا تحت قيادة رئيس وزراء قام بمذابح شنيعة ضد شعبه، بالرغم من حصولة على جائزة نوبل للسلام.

وأشار حساب تيجراي بالعربي في إحدلا تدويناته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى عقد اجتماع بين كل من السفير الإنجليزي بإثيوبيا الدكتور أليستر ماكفيل ورئيس إقليم تيجراي الدكتور دبرصيون، مما يشير إلى تغيير الدفة الدولية وبداية تعامل دولي مع الواقع على الأرض الذي يشير إلى تقدم جبهة تحرير تيجراي في مواجهة قوات آبي أحمد.

   

ويتواصل القتال بين قوات تحرير تيجراى والجيش الإثيوبي، فيما يقترب مقاتلو الجبهة من العاصمة الإثيوبية. وأكّد مسئولون فى أديس أبابا خلال اجتماع مع دبلوماسيين أن قوات الأمن تعمل على ضمان أمن العاصمة.

فى غضون ذلك، ذكرت شبكة (سكاى نيوز) أن قوات إقليم تيجراي، نشرت فيديو قالت إنه لـ»أسرى الجيش الإثيوبي»، الذين بلغ عددهم 11 ألفا. وحسب الفيديو الذى نشره عضو مكتب تيجراى للشئون الخارجية كيندييا غيبريهوت عبر حسابه على «تويتر»، يظهر «أسرى قوات الجيش الإثيوبى لدى قوات «جبهة تيجراي».

فى السياق ذاته، قال المبعوث الأمريكى الخاص للقرن الإفريقى جيفرى فيلتمان أمس الأول إن جهود دفع أطراف الصراع إلى طاولة المفاوضات  مهدد بتصعيد عسكرى «مقلق».

وأضاف فيلتمان أن رئيس الوزراء الإثيوبى وجبهة تحرير تيجراى يعتقدان على ما يبدو أن كلا منهما على وشك تحقيق نصر عسكري، معبرا عن قلقه من أن تؤدى التطورات الميدانية إلى تهديد استقرار إثيوبيا ووحدتها بوجه عام. 


وكانت دول عدّة من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حضّت رعاياها على مغادرة إثيوبيا حيث لا يزال المجتمع الدولى عاجزاً عن دفع الطرفين إلى التوصل لاتفاق لوقف لإطلاق النار.


وأرسلت أديس أبابا فى خريف 2020 قواتها إلى تيجراى للإطاحة بسلطات الإقليم المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيجراى بعدما اتّهم رئيس الوزراء قوات الإقليم بمهاجمة مواقع الجيش الاتحادي