المرشدين السياحيين: احتفال طريق الكباش خطف قلوب العالم 

افتتاح طريق الكباش
افتتاح طريق الكباش

أكد سمير عبدالوهاب القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، أن مصر تبهر العالم دائما، حيث تتوالي الفعاليات والمهرجانات السياحية لتضع مصر دائماً في  مكانتها السياحية المميزة بين بلدان العالم.

وأضاف  القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة أخبار اليوم"، أنه بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى وضيوفه الكرام، نظمت وزارة السياحة والآثار إحتفالية مذهله لافتتاح طريق الكباش، الذي يربط معابد الكرنك بمعبد الأقصر لمسافه تقارب الثلاثة كيلومترات.

وأشار عبدالوهاب أن الاقصر تزينت غربا و شرقا للحدث المهيب، واضيئت المعابد و الآثار كقطع من الماس تتلألأ في عاصمة الدولة الحديثة التي حكمت مصر منذ ٣٥٠٠ عاماً، وحمل الكهنة المراكب المقدسه لثالوث طيبة آمون وموت وخنسو وسار الأمراء والراقصين والعازفين في موكب عيد الأوبت كما كان يحتفل الأجداد العظام.

تابع: عاشق مصر و آثارها الدكتور خالد العناني قدم الحفل و حكي عن عظمة مصر وخطف قلوب العالم الذي ينقل هذا الحدث الفريد ليعرض لهم حضارة مصر و حاضرها و يقدم منتج سياحي يغطي كل إهتمامات الزائرين، لافتاً إلى أن الأقصر مدينة الآثار وجمال النيل ومتعة التنزه بالحناطير في شوارعها والتمتع بجانبي أسواقها وبأهلها المرحبين بالزائرين من كل ارجاء العالم، ويأتي ذلك كله في شهر نوفمبر الذي حبس أنفاس العالم منذ ما يقرب من مائه عام عندما تم إكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، وتتوالي المفاجآت التي تقدمها مصر لتظل زيارتها دائما أملا وحلما لكل إنسان  يسعي الي الحضارة والصفاء والجمال.

 

وقد انطلقت فعاليات الاحتفالية الأسطورية المهيبة لافتتاح طريق الكباش، أقدم ممر تاريخي بالعالم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسيدة انتصار قرينة الرئيس، وسط اهتمام عالمي بهذا الحدث الذي يجسد عظمة وعراقة الحضارة المصرية الممتدة على مدى آلاف السنين، وانعكس اشعاعها الحضاري على شتى بقاع العالم.

 

كما حضر الاحتفال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، وكبار رجال الدولة.

 

وتابع هذا الحفل الضخم الأسطوري نحو 200 من مراسلي وسائل الإعلام العالمية المعتمدين في مصر؛ لنقل وقائع هذا الحدث الفريد إلى العالم أجمع.

 

تأتي هذه الاحتفالية لإحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد على 3 آلاف عام، ويربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك لتصبح الأقصر بذلك أكبر متحف مفتوح في العالم يبهر عشاق التاريخ ومحبي الحضارات القديمة.

 

وجاءت تلك الخطوة لتتوج عملا استمر لسنوات لإعادة إحياء هذا الطريق، وهو يمثل ثاني حدث يعيد اهتمام المصريين بتاريخ أجدادهم الفراعنةـ بعد موكب المومياوات في أبريل الماضي؛ وهو ما يعبر عن حرص الرئيس السيسي، على استعادة الاهتمام بالحضارة الفرعونية بالتوازي مع المشروعات القومية العملاقة الجاري تنفيذها في كل أنحاء مصر في مزج بين إنجازات الماضي والحاضر.

 

وقد أعدت وزارة السياحة والآثار برنامجا احتفاليا غير مسبوق يليق بالحدث الذي يجذب انظار العالم كله نحو مدينة الاقصر التي تضم ثلث آثار العالم.

 

وبدأت الاحتفالية بأغنية قدمها الفنان محمد حماقي، شاركته المطربة (ذات الأصول الإيطالية) “لارا اسكندر”، بعنوان (بلدنا حلوة)، بالتزامن مع استعراض راقص، وتغنى حماقي واسكندر عن جمال وعراقة الحضارة المصرية، وآثارها الممتدة على مدى آلاف السنين.

 

«أمين الأعلى للآثار» يلتقي بمجموعة من المرشدين السياحيين بالأقصر ..غدا