عبر أهالي قرية تمى الأمديد التابعة لمحافظة الدقهلية، عن سعادتهم البالغة لافتتاح منارة ثقافية جديدة في قريتهم، موجهين الشكر لمحافظ الدقهلية ووزيرة الثقافة.
جاء ذلك عقب افتتاح وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم ومحافظ الدقهلية د. أيمن مختار، بيت ثقافة "تمى الأمديد" على أنغام يا حبيبتي يا مصر، وذلك بحضور رئيس جهاز تنمية المشروعات اللواء رشدي حمودة ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة المخرج هشام عطوة، وعدد من اعضاء مجلس النواب.
وكان في استقبال الوزيرة والمحافظ مجموعة من طلاب المرحلة الابتدائية بمدرسة تمديد الرسمية للغات يحملون لافتات فداكي روحي يا مصر.
وشهد حفل الافتتاح مجموعة كبيرة من سكان قرية تمى الأمديد، الذين عبروا عن سعادتهم بافتتاح منارة ثقافية في قريتهم توفر لأبنائهم الكثير من الدعم الثقافي والإبداعي، وقاموا بوضع لافتات ترحاب امام منازلهم للتعبير عن سعادتهم بافتتاح بيت الثقافة وزيارة الوزيرة والمحافظ.
وقال الحاج محمد إسماعيل متولي، أحد سكان المنازل المجاورة لبيت الثقافة: "بلدنا فيها مثقفين وأولاد يحبون القراءة.. وافتتاح بيت الثقافة شيء عظيم"، وذلك ما أكده الطالب عماد رضا محمد بالصف الرابع الابتدائي والذي كان يحاول استعارة كتاب عن قناة السويس الجديدة، لكي يستفيد من معلوماته في إنهاء بحثه بالمدرسة.
ومن جانبه قال الحاج شبل عثمان محمد، إن أبناءه وأحفاده متعلمين واكيد سيسعدون بهذا المكان.
ويقام قصر ثقافة تمي الأمديد على مساحة ١٠٥٠ متر مربع، بتنفيذ هيئة المشروعات الوطنية، ويتكون من غرفة للأنشطة، وغرفة لمكتبة الطفل، وغرفة للملابس، وغرفة أمن، وغرفة الإدارة، وغرفة للمخازن، وغرفة أمن، وغرفة افويس، ومكتبة كبيرة للكتب العامة، ومسرح يضم ١٠٤ كرسي، وغرفة كمبيوتر، وتضم ١٠ أجهزة حاسب آلي، بجانب طابعة، وتضم مكتبة الطفل ١٤٤٠ كتاب متخصص للأطفال، بكافة المجالات، كما تضم المكتبة العامة ٣٤٠٤ كتاب.
ووضع المخرج هشام عطوة رئيس هيئة قصور الثقافة بالدقهلية، خطة عمل لتطوير المكتبات، والوصول للمواهب وتنمية قدراتهم بإشراف أمل عبد الله رئيس الإقليم، وعاطف عميرة مدير عام فرع ثقافة المنصورة، وتشمل خطة التطوير مكتبات الثقافة بالمحافظة، وجاري تطوير وإنشاء قصر ثقافة (مديره) وتجهيزه، بنفس القدرة الاستيعابية المماثلة لقصر تمي الأمديد، وتشمل الخطة لإحياء فنون التراث المصري الأصيل، وكشف وتنمية المواهب، وتنميتها.
اقرأ أيضا: قصور الثقافة تختتم الورشة التدريبية «فني خشبة مسرح - ميكانيست المسرح»
