وزيرة البيئة: خطة وطنية للتكيف مع آثار التغيرات المناخية

وزيرتا التعاون الدولي والبيئة
وزيرتا التعاون الدولي والبيئة

أكدت وزيرة البيئة د.ياسمين فؤاد، أنه يتم العمل بجهود حثيثة على إنجاح مؤتمر تغير المناخ المقبل، cop27 بشرم الشيخ، مشددة على أهمية تضافر جهود الأجهزة الحكومية مع منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، من أجل العمل على نجاح هذا الحدث العالمي المهم.

جاء ذلك خلال اجتماعها بوزيرة التعاون الدولي د.رانيا المشاط لبحث مشروعات التعاون الإنمائي في مجال البيئة، والتنسيق لاستضافة مصر مؤتمر الأطراف لتغير المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ نيابة عن قارة أفريقيا.

وأشارت وزيرة البيئة إلى فرص التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية في صياغة وتنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية في مصر، حيث تعتبر مشروعات التكيف مع آثار تغير المناخ ذات أهمية كبرى لمصر والدول النامية.

وتطرقت وزيرة البيئة إلى إعداد الخطة الوطنية للتكيف مع آثار التغيرات المناخية والتي تحرص على إتاحة قيمة مضافة لمشروعات التكيف لجذب القطاع الخاص للاستثمار بها، وتم الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، كما تولي مصر أهمية بتنفيذ مشروعات مواجهة تغير المناخ من خلال المدن الخضراء وحماية السواحل والزراعة وربطها بالتصنيع.

وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في منتدى بلومبرج للاقتصاديات الجديدة بسنغافورة، وقمة الحكومات بدبي، حيث شاركت في جلسات حوارية وعقدت العديد من اللقاءات الثنائيين مع مراكز الفكر والأبحاث ومسئولي الحكومات لاستعراض ما تقوم به الدولة لتحقيق نمو شامل ومستدام وأخضر، وخطتها لحقيق التنمية المستدامة 2030.

اقرأ ايضاً / وزيرة البيئة: إنتاج الغذاء من أكثر القطاعات تأثرا بتغير المناخ 

جدير بالذكر، أن قطاع البيئة يعد من القطاعات الحيوية التي تسعى الوزارة لتنفيذ التمويلات التنموية اللازمة له، وتبلغ محفظة التمويل التنموي الجارية لمشروعات البيئة 260 مليون دولار لتنفيذ 4 مشروعات من بينها إدارة المخلفات الصلبة والتحكم في الملوثات الصناعية، ساهم فيها شركاء التنمية "البنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي وإيطاليا".