قررت النيابة العامة بقنا، حبس تشكيل عصابي تخصص في صناعة الشابو المخدر بقنا، بينهم كيميائي من القاهرة ومهندس جودة، 4 أيام على ذمة التحقيقات على أن يراعى لهم التجديد في الميعاد القانوني.
وكان اللواء مسعد أبوسكين، مدير أمن قنا ، تلقى إخطارًا، بضبط مصطفى.ر.م، 35 عاما، مهندس جودة، ومقيم الترامسة بقنا، و محمد.ت.ف، 23 عاما، كيميائي ومقيم القاهرة، و أحمد. س.ح، 28 عاما، ومقيم الشؤون، و ممدوح.ا.ع، 31 عاما، مقيم الحجيرات، بحوزتهم كمية من أدوات تصنيع الشابو المخدر، داخل منزل المتهم الأول.
وكشفت التحريات الأولية، أن المتهمين كونوا تشكيلا عصابيا، لصناعة الشابو المخدر، وتم استهدافهم وضبطهم وبحوزتهم 20 جرام من الشابو، و 10 جرامات من الحشيش، و 5 سخانات، و 16 لوح صاج، و كشاف إضاءة، و وميزان حساس، وكحول ايثيلي، و 73 قرص مخدر، و 31 أدوات تصنيع، و 2 خلاط، و 7 هاتف محمول، و 24600 جنيه وسيارة.
وتم التحفظ على المتهمين والمضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات، التي قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
يذكر أن محافظة قنا ، شهدت خلال الأشهر الماضية، العديد من الجرائم التي كان بطلها الشابو المخدر، الذي يصل سعر الجرام الواحد منه 1200 جنيه، فهنا الإبن قتل أمه، والأخ قتل أشقائه الثلاتة، فضلا عن جرائم السرقة وغيرها، وسط حملات شبابية للحد منه، في الوقت الذي ضبطت الأجهزة الأمنية عددا من تاجري ومروجي هذا المخدر.
وحذر علاء عبد الحكيم، صيدلي بنجع حمادي، من إدمان الشابو المخدر أو تعاطيه و هو أحد أخطر و أشرس أنواع المخدرات، وأحد مشتقات ال ميث امفيتامين و هي أشرس أعداء الجهاز العصبي على الإطلاق.
و أوضح الصيدلي، أن الشابو يعتبر أخطر صفاته أنه أسهل وأسرع أنواع المخدرات إدمان قد يصل المتعاطي له لمرحلة الإدمان بعد جرعه واحده فقط منه و ذلك نظرا لحساسية الجهاز العصبي الشديدة للمتعاطي له.
ويشير إلى أن أبرز الأعراض التي تظهر علي المتعاطي أو المدمن و من السهل جدا على الأهل ملاحظتها، منها العصبية المفرطة و الأرق المستمر و عدم القدرة على النوم بسهولة، وفقدان تام للتركيز ، ورعشة بالأطراف ، وتصرفات و عادات جنسيه ة مضطربة منها زيادة مرضية فى الرغبة الجنسية.
ويتابع من أبرز أعراضه، عدوانية شديدة و فقدان الرغبة فى التجمعات و اهمال جميع المناسبات، وفقدان الشهية و بالتالى فقدان شديد فى الوزن بصورة سريعة و الوهن و الضعف الشديد، وحب العزلة و الإنعزال بشكل مستمر، وهلاوس سمعية و بصرية كثيرا ما تصل لمرحلة الجنون،،والتفكير المستمر في الإنتحار، و كثيرا ما تصل لمرحلة الإقدام الفعلي على الانتحار،،وارتفاع ملحوظ و مستمر فى درجة حرارة الجسم.
ويلمح أن من أخطر التأثيرات الصحية و الجسمانيي على المتعاطي أو المدمن، ارتفاع ضغط الدم و زيادة ضبات القلب و بالتالي يكون أكثر عرضه دوما لحدوث الجلطات و نزيف المخ، وانهيار جهاز المناعة مما قد يؤدى لأمراض مناعية كثيرةجدا قد تصل فى بعض الأحيان للإصابه بالإيدز، والاكتئاب و الميول الانتحاري، وفشل كلوي، وتليف كبدي، وظهور التجاعيد بشكل مبالغ فيه (شيخوخة مبكرة)، وجحوظ العينين، وضعف الانتصاب يصل لدرجة العجز الجنسي،، وجنون العظمة، و الشك في كل من حوله، وفقدان الذاكرة.
