أكد المهندس محمد الشاعر الخبير العقاري ، و رئيس مجلس ادارة شركة جسور العقارية أن مصر لديها كل المقومات التى تجعلها من أفضل دول العالم في تصدير العقار ، مضيفا في تصريحاته على هامش مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي الثامن أن تصدير العقار مثله مثل أى سلعة يدر دخل كبير للدولة، ونحن في أشد الحاجة لذلك.
وتابع الشاعر :مصر من حيث الطبيعة الجغرافية تعد من أفضل العالم ، فلدينا 3000 كم شواطىء ، ودرجة حرارة معتدلة ، حتى الوحدات second home يمكن الاستفادة منها على مدار العام وذلك غير متوفر في أى بلد .
وأضاف رئيس شركة جسور أن مصر من أكثر دول العالم أمانا ، وان إعلان الغاء حالة الطوارىء وعدم تمديدها دعم استقرار مصر أمنيا.
واستكمل: "بعد إنشاء مدن الجيل الرابع اصبح لدينا منتج عقاري ينافس عالميا ، بمواصفات بنية تحتية عالية و مختلفة تمام عما زي قبل مما أتاح منتج عقاري جيد جدا ، بالاضافة إلى أن السعر من افضل الأسعار عالميا ، فبالتالى لدينا مقومات تجعلنا في مقدمة الدول المصدرة للعقار، وكل ما نحتاجه فقط تقديم مزايا تحفيزية لمالك العقار الأجنبي مثل الجنسية والإقامة الدائمة وغيرها، وهناك اهتمام بالغ من الدولة لهذا الملف، ومتفائل جدا بمستقبل التصدير العقاري في مصر خاصة مع الاهتمام بالتسويق والترويج بالخارج لهذه المنتجات، فنحن لدينا منتج عقاري فوق الممتاز لكن يبقى أن يعرف الاجنبي هذا المنتج ومواصفاته واسعاره، وهناك خطوات فعالة اتخذت ايضا في هذا الشأن.
من ناحيته أكد المهندس، هشام حمزة الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة جسور العقارية والخبير العقاري ، أن جسور تعد من أوائل الشركات التى تنبهت واهتمت بملف تصدير العقار لأن مصر بطبيعتها دولة جاذبة للأجانب.
وتابع حمزة:" دائما ندرس احتياجات العميل من حيث المساحة والموقع والخدمات ، وجودة المنتج ، بحيث نوفر له الاحتياج الحقيقي ، ووضعنا معايير جاذبة لأي مستثمر وبدأنا نجني ثمار ذلك في مشروعنا الأول بالعاصمة الإدارية وهو ميلانو تاور ، فهناك 14 جنسية تشتري من شركتنا وهذا الرقم مرشح للزيادة الفترة المقبلة ،ومن هذه الجنسيات منها سفارة فخرية لإحدى دول الكاريبي، وسنعلن قريبا عن تفاصيلها ، بالاضافة الى تواجدنا باكثر من دولة أجنبية، وهذا يضيف قيمة كبيرة لمشروعاتنا بشكل خاص و للسوق العقاري المصري بشكل عام .
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة جسور أن هناك مميزات عديدة أُضيفت في ال 5 سنوات الأخيرة كالاهتمام بالتوسع العمراني بتنمية شاملة ومتكاملة وتدعيم فكرة المدينة الذكية ، والاهتمام بالبنية التحتية ، مؤكداً أن العاصمة الادارية ستكون الواجهة الرئيسية في الشرق الأوسط كله للشركات العالمية.
