بعد اغلاق سنوات .. السماح لـ11 مركب بالصيد فى العريش

صورة موضوعية
صورة موضوعية

انطلق موسم  الصيد أمام الصيادين بميناء العريش البحري ، حيث تم السماح بسروح ١١ مركب للبحر   بشكل تجريبي ، وتستعد باقى المراكب للنزول  عند إنتهاء  أعمال الصيانة والإصلاح اللازم للمراكب والشباك وإستكمال الأوراق والتراخيص المطلوبة .

اقرأ أيضاً:  اقتصادية قناة السويس: دخول 270 سفينة موانئ المنطقة الشمالية خلال أكتوبر

وأكد المهندس سامى الهوارى رئيس منطقة الثروة السمكية بشمال سيناء، أنه تم فتح المنطقة غرب ميناء العريش البحرى أمام الصيادين لممارسة الصيد في البحر المتوسط  اعتبارا من  اليوم. وفقًا للضوابط والشروط التي حددتها الجهات المعنية، لافتًا إلى السماح بالصيد في منطقة غرب ميناء العريش، ومنع الصيد في منطقة شرق الميناء، بعد تجديد ترخيص المراكب، واستيفاء الأوراق والمستندات المطلوبة.
وأضاف الهواري، أن عمليات سروح الصيادين تبدأ يوميًا من الساعة السابعة صباحًا وحتي الساعة الثالثة عصرًا في المنطقة المحددة للصيد وفقًا للشروط التي تم اعلانها علي الصيادين، مع منع الصيد في منطقة شرق العريش وخلال فترات الليل، وفي حالة المخالفة سيتم سحب رخصة الصيد ومنع المركب من السروح ، ومن يخالف التعليمات يتحمل الجزاءات التي ستوقع عليه.
وعلى الصياد صاحب المركب الذى لم يجدد تصريح مركبه عليه التوجه الى مكتب العريش لتجديد ترخيص المركب حتي يتمكن من مزاولة الصيد مع باقي أقرانه من الصيادين.
وأشار الهوارى ، الي انه تم دعم صغار الصيادين من خلال مبادرة بر أمان ، التي تم تنفيذها بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وبتمويل من وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق تحيا مصر، وشملت مناطق العريش وبئر العبد ورمانة باجمالى مستفيدين  ١٢٢٨ مركب صيد و3589 صيادا موزعين على العريش 970 صيادا، بئر العبد1872 صيادا، ورمانة 747 صيادا.
حيث تم دعم الصيادون  ببدل حماية ووقاية عن طريق مكاتب المصايد بالعريش وبئر العبدورمانة، علاوة على قيام المبادرة أيضا باحلال وتجديد المراكب المتهالكة وتوفير مستلزمات للصيادين فور إستئناف الصيد بالبحر المتوسط .
وقابل الصيادون القرار  بفرحة عارمة خاصة  ،حيث سادت حالة من البهجة  والسرور بين أوساط الصيادين بعد السماح لهم بعودة نشاط الصيد في البحر المتوسط بعد اغلاق استمر لعدة سنوات.
وعبر الصيادون عن فرحتهم بعودة نشاط الصيد مرة اخري باعتباره  المصدر الرئيسي لتوفير دخل للإنفاق علي متطلبات الحياة وتلبية احتياجات أفراد الأسرة .فقد عادت الحيلة تدب من جديد في ميناء العريش البحري. 
وقال أبو فارس من ابي صقل ، ان مهنة الصيد  تعتبر مصدر رئيسي  لهم لتحقيق دخل الإنفاق علي الأسرة  ،  علاوة علي تزويد الأسواق بأنواع الاسماك المنتجة من البحر للمنافسة مع اسماك بحيرة البردويل،  وبالتالي استفادة المستهلك من انخفاض الأسعار بزيادة المعروض من الاسماك المختلفة.