بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البولندي، ماتيوز موراويكي، تشديد العقوبات ضد بيلاروسيا، وذلك على خلفية أزمة المهاجرين.
وجدد الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مع رئيس الوزراء البولندي، اليوم الأربعاء 24 نوفمبر، في باريس، رغبته في مواصلة الضغط على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
ويتهم الاتحاد الأوروبي بيلاروس بالوقوف وراء أزمة المهاجرين، ودفعهم لمحاولة العبور بشكل غير قانوني إلى بولندا، ومن ثم الدخول غلى دول الاتحاد الأوروبي.
وتشهد الحدود بين بيلاروسيا وبولندا منذ أسابيع توتراً نتيجة تجمع أعداد كبيرة من المهاجرين من دول الشرق الأوسط، قرب الحدود البولندية، في محاولة لعبورها ودخول الاتحاد الأوروبي.
ونشرت بولندا قوات عسكرية وأمنية كبيرة لمنع المهاجرين من دخول أراضيها والعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي.
واتهم الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بشن «هجوم هجين» عليه، وبدأ بحث فرض عقوبات على السلطات البيلاروسية وشركات الطيران التي تنقل المهاجرين إلى بيلاروسيا.
وحذر لوكاشينكو، في المقابل، الأوروبيين من فرض عقوبات جديدة على بلاده، وأشار إلى أن بيلاروسيا قد توقف تدفق الغاز الروسي عبر أراضيها إلى أوروبا.
اقرأ أيضا: لافروف: روسيا مهتمة ببناء تعاون ثقافي "غير مُسيس" مع الغرب
