أعلن المكتب الصحفي للبنتاجون، في بيان أمس إن وزارة الدفاع الأمريكية أعادت تنظيم فريقها الخاص لتتبع الأجسام الطائرة المجهولة، وأطلقت عليه تسمية جديدة.
وبعد إعادة التنظيم، أصبح اسم الفريق AOIMSG (مجموعة تحديد هوية وتصنيف الأجسام الطائرة المجهولة).
وأضاف البيان "ستقوم AOIMSG بتنسيق جهود وزارة الدفاع مع المؤسسات الحكومية الأمريكية الأخرى لتحديد هوية وتبعية العناصر الطائرة المثيرة للاهتمام، وتقييم وتحييد أي تهديدات تصدر عنها".
ووفقا للبيان، يولي البنتاجون اهتماما جديا للتقارير التي تتحدث عن عمليات توغل [في المجال الجوي] لأي جسم طائر، سواء تم تحديد هويته والتعرف عليه أو لم يتم، وتقوم بالتحقق من صحة ذلك".
وفي سياق منفصل، أثار اختبار الصين أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت في يوليو الماضي، قلق وزارة الدفاع الأمريكية بشأن القدرات العسكرية المتقدِّمة لبكين، بحسب "فايننشال تايمز".
وأشارت الصحيفة البريطانية، في تقرير، إلى أن العلماء في وزارة الدفاع الأمريكية فوجئوا بهذا التقدُّم، الذي أتاح لمركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي مركبة فضائية قادرة على المناورة ويمكنها حمل رأس حربي نووي، إطلاق صاروخ منفصل، بسرعة تزيد على 5 أضعاف سرعة الصوت، خلال منتصف العملية في الغلاف الجوي فوق بحر الصين الجنوبي، وهذه قدرة لم تظهرها أي دولة.
ونقلت عن مصادر أن خبراء في وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة، التابعة للبنتاغون، يجهلون كيفية تطويع الصين قيود الفيزياء، من خلال إطلاق ما سمَّتها "إجراءات مضادة" من مركبة تسير بسرعة تفوق سرعة الصوت.
اقرأ أيضا: الصين تدعو لمقاطعة فناني الإنترنت الذين ينتهكون الأخلاق الاجتماعية
