تستمر هيئة الإسعاف المصرية بدمياط في نشر الوعي والثقافة الإسعافية داخل المجتمع الدمياطي وتحت إشراف وتوجيه الدكتور هيثم فرج المشد رئيس هيئة الإسعاف بدمياط، برعاية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط.
ونفذت هيئة الإسعاف بدمياط، عدة دورات تدريبية عن مبادئ الإسعافات الأولية لحالات «إنعاش القلب الرئوي والإصابات الخطرة والحروق وكيفية التعامل معها وإسعافها»، وذلك بمكتبة مصر العامة، شملت التعليم والتدريب على مهارات التعامل مع حالات الإنعاش القلبى والحروق حتى يتمكن المواطنين من التعامل السريع مع الحالات الطارئة أثناء عملهم وفى حياتهم اليومية.
وأكد د. هيثم فرج المشد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية بدمياط، خلال الندوة على أهمية هذه الندوات وضرورة نشرها وتعميمها، مع تسهيل كافة الإجراءات لتقديم هذه الندوات لكل الجهات والمؤسسات المجتمعية بدمياط، مضيفًا أن هذه الخطوة جديدة من نوعها، وتأتي في إطار اهتمام الدولة وتوجه هيئة الإسعاف المصرية لرفع الوعي الإسعافي لدى المواطن، من خلال تنظيم مثل هذه الدورات لكافة شرائح المجتمع .
وأشار رئيس فرع هيئة الإسعاف بدمياط، إلى اهتمام هيئة الإسعاف بنشر الوعى بالإسعافات الأولية، مؤكدا خلال ورشة العمل على ضرورة الاستخدام الصحيح لأرقام الإسعاف «123» وآداب التعامل مع سيارات الإسعاف بموقع الحادث.
وشارك في الورشة نادر السيد، مشرف عام إسعاف دمياط وحمادة شريف مشرف قطاع إسعاف دمياط.
وأوضح المشد أنه من المهم المعرفة بدايةً أن الإسعافات الأولية لا تُغني مطلقًا عن العناية والعلاج الطبي ولا تحلّ محل تدخّل وتشخيص الطبيب المختص، بل تكمُن أهمية الإسعافات الأولية في أنّها مجموعةٌ من الخطوات والإجراءات البسيطة التي يتمّ تقديمها للشخص المصاب بهدف تحقيق الهدف الأول والأهم للإسعاف الأولي هو إنقاذ حياة المصاب والحفاظ عليها قدر الإمكان.
يهدف الإسعاف الأولي كذلك للحفاظ على استقرار حالة الشخص المصاب ومحاولة منع تطور الحالة للأسوأ أو تدهورها لحين وصول الخدمات الطبية المختصة، ويشمل ذلك إبعاد المصاب عن المكان إذا كان عرضةً للخطر، الحفاظ عليه دافئًا وجافًا، والقيام بالضغط على الجرح إذا كان المصاب يعاني نزيفًا وذلك لإيقافه، تحفيز الشفاء والتحسّن كوضع ضمادٍ وتغطية الجرح وذلك يسرّع من عملية شفائه وذلك يعزّز من أهمية الإسعافات الأولية.
