قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إن المنطقة تعاني من عدم الاستقرار في ليبيا، موضحاً أنه يتم التقليل من شأن ظاهرة الإرهاب في منطقة الساحل.
وجاءت تصريحات دي مايو على هامش مهرجان الأديان الخامس في كنيسة سان مينياتو آل مونتي بفلورنسا.
وشدد دي مايو على الحاجة إلى استقرار البلدان من أجل تجنب انتشار ظاهرة الإرهاب، موضحاً أن المنظمات الإرهابية تتقدم مع ضعف المؤسسات.
ورأى وزير الخارجية الإيطالية أن الإرهاب لا يحارب فقط بالقوة العسكرية بل بالنمو الاقتصادي في تلك المناطق وبالتعاون التنموي، وفقالموقع "ديكود 39" الإيطالي.
وأشار إلى أن المنطقة "تعاني من عدم الاستقرار في ليبيا" وهي منطقة تشهد انقلابات في دول مثل مالي وتشاد والنيجر والسودان.
هذا وقد اعتبر وزير الخارجية الإيطالي أن الاستجابة للأزمات في الشرق الأوسط والبحر المتوسط يأتي عبر التعددية والحوار بين الأطراف المتنازعة.
وأكد دي مايو أنه لا توجد أداة واحدة لحل هذه الأزمات، مشيراً إلى أن العديد من الجهات الفاعلة في منطقة البحر الأبيض المتوسط الموسعة يمكن أن تكون حاسمة.
وفي هذا السياق، أشار دي مايو إلى أن حالة مصر التي تحاورت معها إيطاليا بخصوص الملف الليبي والشرق الأوسط ، حيث تعد مصر إحدى الجهات التي لها تأثير كبير حاليًا في الشرق الأوسط.
وأقر دي مايو بالاختلافات في القيم بين هذه البلدان وأوروبا، مشيراً إلى أنه في حالة وقف الحوار مع هؤلاء الفاعلين المتوسطيين لن يكون هناك نجاح في مواجة الأزمات المتعددة الأطراف.
