هل عثر العلماء حقًا على «الكوكب التاسع»؟

العثور على الكوكب التاسع
العثور على الكوكب التاسع

ظل علماء الفلك يبحثون عن الكوكب التاسع لنظامنا الشمسي، منذ أربعينيات القرن التاسع عشر، لذا سيكون العثور عليه أحد أكبر الاكتشافات العلمية في هذا القرن.

والآن، وبحسب ما تقلت "ديلي ستار"، فقد أصبح هناك احتمال ضئيل، أنه قد يكون تم العثور عليه بالفعل.

وبحسب ما نقلت الصحيفة، أعاد عالم فلك بريطاني فحص البيانات المأخوذة من القمر الصناعي الفلكي بالأشعة تحت الحمراء، وهو مشروع مشترك بين وكالة ناسا، ووكالة الفضاء من المملكة المتحدة، وهولندا.

وألقى البروفيسور مايكل روان روبنسون، في إمبريال كوليدج بلندن، نظرة على صور الأشعة تحت الحمراء التي تم جمعها بواسطة القمر الصناعي في منتصف الثمانينيات، وحدد جسمًا محتملًا يبلغ حجمه عدة أضعاف حجم كوكبنا، ويأتي بعد كوكب نبتون، الأمر الذي من شأنه أن يضعها في نطاق الأرض الفائقة، التي تنبأ بها علماء الفلك، أو ما يعرف بالكوكب التاسع في النظام الشمسي.

والسبب الذي يجعل العلماء يعتقدون أن الكوكب التاسع موجود هناك في المقام الأول، هو أن مدارات الكواكب الخارجية تبدو مشوهة بجسم كتلته من خمسة إلى عشرة أضعاف كتلة الأرض.

وقال البروفيسور روان روبنسون: "بالنظر إلى الجودة الرديئة لاكتشافات IRAS ، في أقصى حدود المسح، وفي جزء صعب للغاية من السماء للكشف عن الأشعة تحت الحمراء البعيدة، فإن احتمال أن يكون هناك كوكب تاسع قد يكون حقيقيًا ولكنه ليس مؤكدًا بشكل قاطع حتى الأن".

وأضاف: "ومع ذلك، نظرًا للاهتمام الكبير بفرضية وجوود الكوكب التاسع، سيكون من المفيد التحقق من وجوده بالعلامات الدالة القاطعة، وفي منطقة السماء المقترحة لوجوده".

وكونستانتين باتيجين، الأستاذ المساعد في علوم الكواكب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، هو أحد العلماء الذين يقودون عملية البحث عن الكوكب التاسع، البعيد عن الشمس.

وقال "باتيجين" لصحيفة "ديلي ستار"، إنه من المرجح أن نجد الكوكب التاسع بحلول عام 2030، وأضاف: "أفضل التقديرات التي لدينا في الوقت الحالي تقدر كتلة الكوكب التاسع بحوالي 5 كتل أرضية، لذا فهو سوبر إيرث «أرض فائقة الحجم»، أو نبتون صغير".