عواصم عالمية - وكالات الأنباء
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، عدم اعتزام بلاده مهاجمة أو غزو أوكرانيا.
وأكد أن موسكو لا تضمر أى خطط عدوانية تجاه هذا البلد. جاء ذلك ردًا على تقارير إعلامية أمريكية وأوكرانية تفيد بأن تعزيز التواجد العسكرى الروسى على الحدود مع أوكرانيا يهدف لشن موسكو هجومًا على أوكرانيا أو غزوها.
وقال بيسكوف: «من سيعتدى على من ؟ تزعم وسائل الإعلام الأمريكية والأوكرانية بأن روسيا تستعد للعدوان على أوكرانيا، لشن هجوم وهذا خطأ.
ونحن نؤكد أن أوكرانيا تخطط لأعمال عدوانية ضد جمهوريتى لوجانسك ودونيتسك. يجب فهم هذه النقطة.
ولا يجوز بتاتًا ربط أى تحركات للجيش الروسى داخل أراضى بلادنا بمثل هذه الخطط.
لكننا نبدى قلقا شديدا بخصوص استفزازات الجيش الأوكرانى على حدودها الشرقية مع أوكرانيا».
يأتى ذلك بعد أن أرسل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أكثر من 92 ألف جندى إلى الحدود مع أوكرانيا.
فى الوقت الذى نفى فيه الكرملين استعداد موسكو لشن هجوم أو غزو أوكرانيا.
لكن رئيس جهاز المخابرات الدفاعية الأوكرانية الجنرال كيريلو بودانوف أبدى قلقًا من التواجد العسكرى الروسى على الحدود مع بلاده.
و قال « لا توجد دول باستثناء أوكرانيا لديها حرب مفتوحة مع روسيا. لهذا السبب نحن على يقين من أن الولايات المتحدة يجب أن تقدم لنا كل ما لم نحصل عليه من قبل. كما إن أزمة المهاجرين على الحدود البولندية التى تسبب فيها الطاغية البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو ، هى جانب آخر من جوانب حرب المعلومات هذه.
وفى أبريل الماضى ، أثار حشد مماثل للقوات على الحدود الروسية مخاوف من غزو وشيك. ويذكر أن علاقات روسيا مع الغرب أصبحت الآن أكثر توتراً بسبب أزمة المهاجرين التى وضعت على أعتاب أوروبا فى بولندا وارتفاع أسعار الغاز.
من جهتها، رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي التعليق على تقارير إعلامية عن خطط لإرسال مستشارين عسكريين أمريكيين وأسلحة إلى أوكرانيا. وقالت بساكى خلال مؤتمر صحفى - ردًا على سؤال عما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن تنظر فى إرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى الحدود الأوكرانية - «ليس لدى ما أعلنه لكم فى هذا الصدد».
وفى وقت سابق ذكرت شبكة «سى ان ان» الأمريكية، أن إدارة بايدن «تدرس إرسال مستشارين عسكريين وأسلحة إلى أوكرانيا».
اقرأ أيضاً
أسرة ضحية الممثل الأمريكي أليك بالدوين: من ارتكب خطأ يدفع الثمن
