ما حكم الإعلام بالموت؟ «الافتاء» تُجيب

 دار الافتاء
دار الافتاء

ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر مبادرة «اعرف الصح» التي اطلقتها دار الإفتاء يسال فيه صاحبه ما حكم الإعلام بموت شخص؟.

وأجابت دار الإفتاء، أنه من المقرر شرعًا جواز إخبار أقارب الميت وأصحابه وجيرانه بموته؛ لما يترتب على معرفة ذلك من المبادرة لشهود جنازته، وتهيئة أمره، والصلاة عليه، والدعاء له، والاستغفار، وتنفيذ وصاياه؛ فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نعى النجاشي للناس في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى، فصف بهم وكبر أربع تكبيرات» (رواه البخاري).

وأوضحت دار الإفتاء، أنه ثبت أيضًا أنه صلى الله عليه وآله وسلم أَخْبَرَ بموت زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة حين قتلوا بمؤتة.

كما ثبت أيضًا أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال حين أُخْبِرَ بموت السوداء أو الشاب الذي كان يَقم المسجد: «أَلَا آذنتموني».

اقرأ أيضا |«الإفتاء»: الإنسان لا يحاسب على «شتيمة» الناس في السر

وأشارت دار الإفتاء، أن هذا كله يدل على أن مجرد الإعلام بالموت لا يكون نعيًا محرمًا، بل نص العلماء على استحبابه، لأن ذلك وسيلة لأداء حقوق الميت من الصلاة عليه وإتباع جنازته وغير ذلك.

ماحكم  الإعلام بالموت ؟ الافتاء تُجيب