وليد قطب يكتب: مغارة آل ساويرس

الكاتب الصحفي وليد قطب
الكاتب الصحفي وليد قطب

بعد أن تصدرت أموال آل ساويرس قائمة الأغنى في مصر والعالم العربي وأفريقيا ، وجب على آل ساويرس أن يقنعوا الناس من أين أتوا بهذه الثروة الضخمة، وكيف قام نجيب ساويرس بجمع هذه الأموال وهل قام نجيب بالنصب على الدولة ؟ .. نعم فهناك قضية تهرب ضريبى لنجيب المتهرب من  سداد 7 مليارات و200 مليون جنيه للخزانة المصرية عن صفقة بيع شركة "أوراسكوم بيلدنج" لشركة "لافارج" الفرنسية، وقد تم في عهد  المعزول  مرسي عقد اتفاق بين مصلحة الضرائب و"آل ساويرس". 

ويجب على وزير المالية بالبحث عن تلك القضية وأين اختفت أوراقها ويعيد للشعب وللدولة حقوقهم. 

وبعد ذلك قام آل ساويرس بتأسيس شركة للإسكان التعاوني بشراكة مع أحد رجال الأعمال الذي كان يمول حملة رئيس وزراء إسرائيل وقاموا بنهب 800 فدان من محافظة قنا لبناء وحدات سكنية للفقراء وقاموا بشراء الفدان بسعر 30 ألف جنيه وكان وقتها الفدان يساوي 80 ألف جنيه وكذلك 120 فدانا بالأقصر وأرض بمدينة 6 أكتوبر وغيرها وغيرها.

أما النصيب الأكبر فقد كان في أرض الجونة ، وفي ذلك حدث ولا حرج عن مسلسل الاستيلاء على أراضي الدولة فقد حصلت عائلية ساويرس على مساحة 30 كيلو متر مربع، وهى أرض الجونة بسعر بخس بجنيه ونص للمتر ولكن ليست هذة المساحة المشتراه فقط ، بل قاموا بالاستيلاء على قطع أرض مجاورة لها والسؤال: هنا من يحمى عائلة آل ساويرس ؟

ولم يكن ذلك نهاية المطاف، ولم يتركوا حتى القمامة بل قاموا بالسطو على الزبالين وأسسوا شركة باسم والدة العائلة لجمع الزبالة وتدويرها وتصديرها للخارج وتقوم الشركة بشراء الزبالة بثمن بخس ثم تقوم بتصديرها للخارج .


من يحمى عائلة ساويرس في مصر ؟