روسيا تنتقد رفض الاتحاد الأوروبي بحث أزمة المهاجرين مع بيلاروسيا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن محاولات بيلاروسيا المتكررة لإجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي حول أزمة المهاجرين تفند مزاعم بروكسل حول مسؤولية مينسك عن نشوب الأزمة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين، اليوم الاثنين 22 نوفمبر، "كانت السلطات البيلاروسية وعلى مدار ستة أشهر تدعو المجتمع الدولى إلى بدء اتصالات بهدف منع تطور الأحداث، وفقًا للسيناريو السيء وتعرب عن استعدادها لتقاسم معلومات وتنتظر ردودًا من الشركاء الغربيين على مقترحها".

واستطرد قائلةً: "لكن هؤلاء (الغرب) تجاهلوها بل ورفضوا الدخول في أي اتصال معها من عدمه، ففي ظل هذه الحقيقة يبدو الوضع واضحًا تمامًا ومن الواضح من هو المسؤول"، وذلك نقلًا عن موقع "روسيا اليوم".

وأضافت: "هذا يدمر تمامًا رواية بعض وسائل الإعلام الرئيسية الغربية عن أن المسؤولية تقع على طرف آخر غير الاتحاد الأوروبي، وأن المسؤولة هي مينسك وليست دول الاتحاد الأوروبي، ناهيك عن أحاديث غير مفهومة حول دور موسكو المزعوم في ذلك".

وأشارت زاخروفا إلى أن مينسك كانت تقترح إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي حول موضوع المهاجرين على الحدود البيلاروسية منذ شهر أبريل الماضي.

وتابعت قائلةً: "أما الاتهامات الغربية الموجهة إلى موسكو على خلفية أزمة المهاجرين فلم تستبعد زاخاروفا أن يكون سبب هذه الاتهامات هو تأكيد موسكو على وجود علاقة بين تدفقات المهاجرين وتبعات تدخلات عسكرية غربية ضد دول سيادية، ومنها حملتان غربيتان في ليبيا والعراق، إضافة إلى الدعم المقدم من الغرب في سوريا لتنظيمات مصنفة غربيًا بـ«معتدلة»".